ثقة تيفي
أظهرت النتائج الأولية للبحث الوطني لدى المؤسسات غير الهادفة للربح -2019-، وفق بلاغ للمندوبية السامية للتخطيط، أن أكثر من نصف المؤسسات غير الهادفة للربح (54,7٪) لا تتوفر على مقر للقيام بأنشطتها و9,2٪ تكتري مقرا لها و9,5٪تستعمل مقرا في ملكها الخاص بينما 26,6٪من هذه الوحدات تشغل مقر أوضع رهن إشارتها بالمجان من طرف المؤسسات العمومية (57,4٪)أو من طرف أحد أعضاءها (35,5٪).
وأضاف التقرير، أن أغلبية المؤسسات غير الهادفة للربح (96,7٪) لا تتوفر على محاسبة وفق المعايير المعمول بها. حيث تصل إلى 51,4٪ في مجال” الأنشطة الدولية” بينما لا يضم مجال” الدين” سوى 1,8٪ من هذه المؤسسات.
وتابع، أن ما يقارب 85٪ من المؤسسات غير الهادفة للربح لا تنتمي إلى أي شبكة، ويتميز مجال “الأنشطة الدولية” بضمه لأكبر عدد من الوحدات المنتمية إلى شبكة بنسبة 36,3٪، متبوعا بمجالي “الحقوق والدفاع عن حقوق المواطنين والمستهلكين والسياسة” بنسبة 31,5٪و”الثقافة والرياضة والترفيه” بنسبة 26,2٪.
كما أن حوالي ثلاثة أرباع المؤسسات غير الهادفة للربح تنجز أنشطتها بدون شراكات، فخلال 2019، قامت 28,5٪ من المؤسسات غير الهادفة للربح بعقد شراكات مع فاعلين اقتصاديين لإنجاز أنشطتها. وحسب مجالات الأنشطة، فقد وصلت هذه النسبة إلى أكثر من النصف (51,2٪) في مجال “الصحة” وإلى أكثر من الثلث (35,4٪) في مجال “التربية والبحث العلمي”.
وبحسب البحث، فإن المؤسسات غير الهادفة للربح تلجأ غالبا للشركاء العموميين، حيث قامت 10,7٪ من المؤسسات خلال 2019 بشراكات مع الدولة (1,9٪في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) و7٪ حققت شراكات مع المؤسسات العمومية و8,4٪ مع الجماعات الترابية.
وقد همت الشراكة مع مؤسسات أخرى غير هادفة للربح 8,5٪ من مجموع هذه الوحدات في حين انخرطت ٪1,3 من هذه المؤسسات في شراكات مع الخارج.
وحسب الفئات العمرية للمستفيدين، فإن 37,6٪ من المؤسسات غير الهادفة للربح تقدم خدماتها للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و35 سنة و45,2٪ تخصص خدمات لفئة الأطفال.
وحسب الفئات السوسيو مهنية، يستفيد الفلاحون من خدمات7,7٪ من المؤسسات غير الهادفة للربح ويستفيد “الحرفيون التقليديون” و”العمال أو المستخدمون” وبنسب متساوية من خدمات 5,5٪من هذه المؤسسات. في حين يستفيد الأشخاص في وضعية اقتصادية أو اجتماعية صعبة من خدمات حوالي ربع (٪25,2) المؤسسات غير الهادفة للربح.