يرتقب أن تشرع شركة بريطانية خلال الأسابيع القادمة في عملية تصنيع كابل بحري سيربط بين الصحراء المغربية والمملكة المتحدة، وسيزوّد 7 ملايين بريطاني بالكهرباء من الطاقة النظيفة.
وأعلنت شركة “إكسلينكس” البريطانية العام الماضي، أن “إنجاز الكابلات سيبدأ في الأشهر الأولى من العام 2024″، مبرزة أن “المشروع سيكون مرتبطا بحقول الطاقة الشمسية و الريحية بالصحراء المغربية”.
ويُكلف تصنيع 4 كابلات بحرية عملاقة استثمارا بقيمة 1.7 مليار دولار، وستنقل 3.6 جيغاوات من الكهرباء إلى المنازل البريطانية بحلول العام 2030، وسيلبي 8 في المئة من حاجيات الطاقة الكهربائية للمملكة المتحدة.
وكان تقرير سابق لصحيفة “إلكتريك” المتخصصة في أخبار الطاقة، كشف أنه “سيتم تدشين أولى مراحل المشروع في مطلع عام 2027 من خلال البدء بأربعة كابلات، فيما ستدخل الكابلات الثلاثة المتبقية حيز الاستغلال في العام 2029 انطلاقا من شمال “ديفون” ببريطانيا نحو كلميم”
وأعلنت شركات دولية تمويل مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا بمبلغ قيمته 37 مليون دولار، وفق بيان مشترك بين شركتي “إكسلينكس” البريطانية و”طاقة” الإماراتية ومجموعة “أكتوبوس إنيرجي” البريطانية في يناير الماضي.