ثقة تيفي.
لازال موقف إبراهيم دياز، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، غامضا، بخصوص المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه في الفترة المقبلة، منتخب بلده “الأم” المغرب أم منتخب بلد المولد والنشأة إسبانيا.
ففي مقابلة تلفزيونية له عقب تألقه في مباراة الثلاثاء أمام لايبزيغ، برسم ذهاب ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا، اكتفى لاعب ريال مدريد، بالحديث عن اجتهاده وعمله وقال “أحاول أن أقدم ما لدي من إمكانيات وأظهرها في الملعب، أريد أيضا أن أساعد فريقي وأقدم الإضافة المطلوبة كما قلت من قبل”، وذلك ردا على سؤال حول استعداده للعب مع منتخب إسبانيا.
وفي سياق متصل، انتشرت أخبار عديدة، عن سفر الناخب الوطني وليد الركراكي لملاقاة دياز ، لحسم موقفه من اللعب لمنتخب أسود أطلس على المستوى الدولي، بعد تزايد الضغوط لإقناعه بتمثيل المنتخب الإسباني .
وقال الركراكي في حوار مع قناة الرياضية، ليلة أمس الجمعة (17 فبراير)، “العديد من الأخبار تدعي أنني سافرت، وفي كل مرة يروجون أنني ذاهب إلى وجهة ما لملاقاة أحد اللاعبين”.
وأوضح أنه عندما يسافر طاقم المنتخب “لا أحد يكون على علم بذلك، لأن السفر يتم في إطار احترام السر المهني”، مضيفا “بالطبع هناك لاعبين لدينا معهم حديث منذ وقت طويل، لكن هل سيأتون أم لا، دائما أقول أن من جاء سيكون مُرحبا به، ومن لم يأت فإن ذلك ليس مشكلة”
و أبرز الناخب الوطني أنه يمكن أن يسافر للقاء لاعبين، ومن أجل تقييم ما تم خلال كأس إفريقيا الماضية والتحضير لما هو قادم، و يحاول دائما أن يأتي باللاعبين الذين لديهم أفضل مستوى.
وأصبح دياز -الذي وصفته ماركا بالـ”عبقري”-، حديث العالم الكروي، بفضل ما وُصف بـ “الهدف المارادوني”، الذي سجله مع النادي الملكي أمام لايبزيغ الثلاثاء الماضي، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ما جعل مدربه يثني على موهبته بعد التطور البدني الذي ظهر به.
وكان اللاعب الشاب، قد ظهر بقميص إسبانيا يوم 8 يونيو 2021 في مباراة ودية ضد ليتوانيا، سجل بها اللاعب الشاب هدفا واحدا.
ومقابل ذلك، ترك الباب مفتوحا من أجل الانضمام إلى صفوف منتخب المغرب، حيث تقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمجهودات كبيرة لإقناعه بالانضمام إلى “أسود الأطلس”.
وبإمكان اللاعب البالغ 24 عاما تمثيل “أسود الأطلس”، فقد وُلد لأب ينحدر من أصول مغربية.