قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية إن الاتحاد الأفريقي سحب صفة العضو المراقب الذي كانت تتمتع به إسرائيل داخل المنظمة، وبذلك تم حظرها بشكل نهائي من المؤسسة بعد سنتين من اعتماد تلك الصفة.
و حصلت إسرائيل على صفة مراقب لدى الاتحاد عام 2021، وفي العام الماضي تم بالإجماع تعليق قرار منح هذه الصفة، الذي اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأعلن تشكيل لجنة لبحث الأمر.
ورغم حظر إسرائيل رسميا من الاتحاد الأفريقي، فإن الانقسام بشأنها لم يحسم تماما -حسب لوموند- التي استدلت بتصويت 7 دول أفريقية ضد القرار الذي يدعو لهدنة إنسانية فورية في غزة، في الأمم المتحدة، في 27 أكتوبر الأول الماضي.
هذا، وطالبت القمة الأفريقية في بيانها الأخير بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي في غزة، واستخدام إسرائيل الأسلحة المحظورة دوليا في استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربها على القطاع.
كما طالبت إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
واجتمع 35 رئيس دولة و4 رؤساء حكومات على الأقل، حسب الحكومة الإثيوبية، في القمة الـ37 ، التي انطلقت السبت (17 فبراير) في أديس أبابا واستمرت ليومين.
حيث قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي في كلمة الافتتاح، إن قرار محكمة العدل الدولية المتعلق بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل “يعد انتصارا لكل الدول المساندة للقضية الفلسطينية”.
يذكر، أن الحرب الإسرائيلية على غزة، خلفت منذ 7 أكتوبر الماضي وحتى أمس الأحد، 28 ألفا و985 شهيدا و68 ألفا و883 مصابا -معظمهم أطفال ونساء-، وآلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا للسلطات الفلسطينية.