أكمل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر يوم الأحد (18 فبراير)، عاماً على تلقيه رعاية صحية خاصة في منزله خلال للتوقعات، واحتفل بعيد ميلاده الـ 99.
وأصبح كارتر أكبر رئيس أميركي سابق على قيد الحياة، والأطول عمرا بعد جورج بوش، الذي توفي أواخر عام 2018 عن عمر يناهز 94 عاما.
وكان قد قرر التوقف عن وقف أي علاج طبي إضافي في المستشفيات، والاقتصار على تلقي رعاية نهاية الحياة في منزله بولاية جورجيا.
وقال مركز كارتر للإعلام الأمريكي، إن الرئيس الأسبق الذي قاد الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981، فضل قضاء “ما تبقى من عمره مع أسرته”، دون أن يذكر الدافع وراء هذا القرار.
وقد عمّر زواجه المدة الأطول مقارنة ببقية الرؤساء الأمريكيين؛ إذ تخطى زواج الرئيس الأسبق جورج بوش (الأب) وزوجته باربرا الذي دام 73 عاماً.
ويعود آخر ظهور علني لكارتر إلى نونبر 2023، حين حضر مراسم دفن زوجته روزالين التي توفيت عن 96 عاماً بعد أيام قليلة على بدء تلقيها بدورها رعاية تلطيفية.
وأصيب الرئيس التاسع والثلاثون السابق، عام 2015 بسرطان الدماغ لكنه شفي منه، وهو يعاني أمراضاً عدة أجبرته على التخلي عن تقليده المستمر منذ عقود، في القيام بالتدريس بكنيسة مارانثا المعمدانية في مسقط رأسه في بلينز بولاية جورجيا.
و تولى كارتر، رئاسة الولايات المتحدة لفترة واحدة من 1977 إلى 1981.