ثقة تيفي.
أدى تزايد الطلب على المساحات الصناعية في المغرب، إلى توسيع مساحة المنطقة الصناعية بالقنيطرة، بواقع 100 هكتار إضافية استعداداً لاستقبال مشاريع جديدة.
و يُقدم المغرب وفق ميثاق الاستثمار الجديد، حوافز مالية تصل إلى 30% من إجمالي الاستثمار.
ويوجد في المغرب 150 منطقة صناعية تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 12 ألف و129 هكتار، أكبرها بمدينة طنجة (شمال) تقع على مساحة تناهز 517 هكتاراً.
في حين توجد ثاني أكبر منطقة في مدينة القنيطرة، وجرى توسعتها فأصبحت اليوم تمتد على مساحة 442 هكتاراً، وذلك بعدما تم بيع أكثر من 90% من المساحة الأولية، وبناء وحدات صناعية على أكثر من نصف الأراضي المتوفرة.
وينتظر أن تجذب هذه المنطقة الصناعية، استثمارات مهمة خلال السنوات الثلاث المقبلة ستُمكن من إحداث حوالي 19 ألف فرصة عمل جديدة، بحسب إفادات وزير الصناعة والتجارة، ويأتي ذلك على الخصوص، في إطار الطفرة التي تشهدها صناعة السيارات.
ويطمح المغرب لرفع إجمالي الاستثمارات في صناعة السيارات، إلى الثلثين بحلول عام 2035، ويقدر الاستثمار الخاص المُنجز في عام 2022 بحوالي 10 مليارات دولار بحسب معطيات الوزارة المعنية.