تحت عنوان “صورة بألف كلمة”، شاركت الأمم المتحدة عبر حسابها في تويتر، صورة ساعة يد توقفت عقاربها عند 8:15 صباح 6 غشت 1945، وهي لحظة انفجار قنبلة “ليتل بوي” الذرية التي أسقطتها قاذفة قنابل أمريكية على هيروشيما.
وأضافت الأمم المتحدة في التغريدة: “سجل وقت انفجار القنبلة على بقايا ساعة يد تم العثور عليها بين الأنقاض”.
وبيعت الساعة الصغيرة نحاسية اللون، بنحو 31 ألف دولار في مزاد علني، إلى جانب مقتنيات أخرى ذات أهمية تاريخية، في دار مزادات “آر آر أوكشن” في مدينة بوسطن الأمريكية، بحسب بيان صادر عن دار المزاد يوم السبت (24 فبراير).
وقالت دار المزادات، “إنه وفقًا لبائعها، استعاد جنديٌّ بريطاني ساعةَ اليد من وسط أنقاض المدينة أثناء قيامه بمهمة توفير إمدادات طوارئ وتقييم احتياجات إعادة الإعمار في هيروشيما”.
وعارضت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان)، بيع الساعة، وطالبت بإزالتها من قائمة البيع بالمزاد بسبب “المخاوف من إمكانية تحقيق أفراد أرباحا من قطعة تحمل دروسا تاريخية”
ومن بين المقتنيات الأخرى التي عُرضت في المزاد: نسخة موقعة من “الكتاب الأحمر الصغير” للزعيم الصيني السابق “ماو تسي تونغ”، بيعت مقابل 250 ألف دولار، وصكّ موقع من جورج واشنطن، وهو أحد صكين معروفين تم التوقيع عليهما من رئيس وطرحا في السوق، مقابل 135473 دولارًا أمريكيًّا، وقائمة التحقق من إعداد الوحدة القمرية لمركبة أبولو 11، وبيعت مقابل 76533دولارًا أمريكيًّا؛ بحسب دار المزادات.