يضم المعرض المنظم بمتحف المركبات الملكية في مصر، نموذجا من الصدف لقبة الصخرة، يرجع إلى عهد الملك فاروق الأول، وهي مهداة من المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بفلسطين بتاريخ 1937.
كما يضم المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع، ميدالية فلسطين من النحاس مصور عليها صورة نصفية للملك فاروق الأول، وبجواره المسجد الأقصى، ومدون عليها كتابات تقرأ ميدالية فلسطين.
بالإضافة، إلى جزء من كسوة الكعبة مستطيلة الشكل أرضيتها مزينة بأسلاك من الفضة لآيات من القرآن الكريم، فضلاً عن عربة فيكتوريا ترجع لعهد الخديوي إسماعيل، استخدمها الملك فاروق الأول في احتفالية ليلة النصف من شعبان سنة 1950، أثناء ذهابه إلى جامع الفتح بعابدين.
ويُعد متحف المركبات الملكية ببولاق واحداً من أعرق المتاحف النوعية على مستوى العالم؛ حيث هيئ خصيصا لعرض وحفظ التراث الثقافي الخاص بالمركبات الملكية التي ترجع لعصر أسرة محمد علي وكل ما يتعلق بها، كما يسلط الضوء على الاهتمام بتربية الخيول في هذه الآونة.
وترجع فكرة إنشاء مبنى المُتحف إلى عهد الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر فيما بين عامي (1863-1879م)، فهو أول من فكر في إنشاء مبنى خاص بالمركبات الخديوية والخيول، سمي في بداية الأمر باسم مصلحة الركائب الخديوية”.
واستمر هذا الاسم حتى عام 1922م في عهد الملك فؤاد الأول (1917-1936م)، وأصبح باسم ” إدارة الاسطبلات الملكية”. وقد تم تحويل المبنى إلى مُتحف تاريخي بعد انتهاء ثورة 1952م.