ثقة تيفي.
أعلنت الكويت، أمس الأربعاء (6 مارس)، عن وفاة رجل الأعمال الكويتي الشيخ محمد الشارخ عن عمر ناهز 82 عاما. وهو أول من أدخل اللغة العربية للحواسيب في التاريخ، وطور القارئ الآلي، والترجمة الآلية والنطق الآلي، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “صخر” لبرامج الحاسب.
وحقق الشارخ الكثير من الإنجازات خلال مسيرته المهنية، منها تطوير برنامج القرآن الكريم وإدخال كتب الحديث التسعة باللغة الإنجليزية للحاسوب عام 1985، وتطوير 90 برنامجا تعليميا وتثقيفيا وتعلم البرمجة، ونشر كتب تعليم الحاسوب وتدريب المدرسين وتأسيس معاهد تعليم برمجة الحاسب.
كما أنجز أرشيف المعلومات الإسلامية، والتعرف الضوئي على الحروف العربية عام 1994، ونطق الحروف العربية عام 1998، والترجمة من وإلى العربية عام 2002 وترجمة التخاطب الآلي عام 2010.
وحصلت شركته، على 3 براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية وهي: التعرف الضوئي على الحروف “أو سي آر” (OCR)، والترجمة الآلية من العربية للإنجليزية، والنطق العربي.
وفي عام 1997 أسس مشروع “كتاب في جريدة” بالتعاون مع منظمة “يونسكو”، وعام 2016، بدأ مشروع “أرشيف الشارخ” ويشتمل 272 من أمهات المجلات الأدبية والثقافية العربية القديمة والحديثة، توفر منها 15 ألفا و824 عددا، كما وصل عدد المقالات إلى 325 ألفا و625 مقالة، وكذلك يحتوي الأرشيف على نحو 52 ألف كتاب عربي وأجنبي.
وفي عام 2019، طرح معجما محوسبا معاصرا للغة العربية، على الإنترنت بشكل مجاني، ويحتوي على 125 ألف معنى وتركيب، وعلى قاعدة بيانات للمترادفات والمتضادات بلغت 35 ألف مترادف ومتضاد، كما يضم الموقع 3 من أشهر المعاجم التراثية: القاموس المحيط، وتاج العروس، ولسان العرب.
في عام 1968 نشر أول قصة كتبها بعنوان “قيس وليلى”، كما أن له 3 مجموعات قصصية منشورة، عبارة عن 10 قصص تم نشرها عام 2006، و”الساحة” نشرت عام 2012، و”أسرار” ونشرت عام 2017، كما نشر رواية “العائلة” عام 2018.
و يعد الشامخ أحد المساهمين في تمويل “مركز دراسات الوحدة العربية”، و”المنظمة العربية للترجمة”، كما أنه أحد المساهمين في تأسيس “معهد العالم العربي” في باريس.