تنظم مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يومي 19 و20 مارس الجاري بالرباط، الدورة العلمية التواصلية الرابعة في موضوع “المدرسة الأشعرية والمذاهب الفقهية: الانسجام العلمي والمنهجي في خدمة كليات الدين”.
وتهدف هذه الدورة العلمية إلى إبراز دور المدرسة الأشعرية السنية في حفظ كليات الدين والوقاية من الغلو والتطرف، والتأصيل لخصائص العقيدة الأشعرية ومميزاتها، وإبراز مظاهر التكامل والانسجام بين العقيدة الأشعرية السنية والمذاهب الفقهية.
وحسب وثيقة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فإن الدورة تروم أيضا التأكيد على ما تتميز به المذاهب الفقهية السنية من قواعد وأصول تسمح بتعزيز التسامح المذهبي، فضلا عن إبراز جهود علماء إفريقيا في خدمة المذهب الأشعري والمذاهب الفقهية السنية.
وأضاف المصدر ذاته أن تنظيم هذه التظاهرة العلمية يأتي تنفيذا لتوصيات المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في دورته العادية الثالثة المنعقدة بمدينة فاس يومي 17 و18 دجنبر 2019.
كما تندرج هذه الدورة في إطار برنامج العمل القويم، والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.
وستتناول هذه الدورة العلمية التواصلية دراسة عدد من المحاور، التي تتعلق بالعقيدة الأشعرية وحفظ كليات الدين، والعقيدة الأشعرية والرد على الشبهات، والمذاهب الفقهية وحفظ كليات الدين، بالإضافة إلى مقاصد الشريعة وحفظ المشترك الإنساني.
بتصرف عن (ومع)