ثقة تيفي.
يحتل المغرب المرتبة الرابعة في إنتاج الطماطم على مستوى ترتيب الدول العربية، بـ 1.31 مليون طن، بعد كلا من مصربـ 6.2 ملايين طن، و الجزائر بـ 1.64 مليون طن، وتونس بـ 1.46 مليون طن، وفق بيانات منظمة (فاو) لعام 2021.
و حسب بيانات البنك الدولي، فالمغرب يوجد ضمن الدول الخمس الأولى المصنفة بأكبر مصدري الطماطم في 2021، إذ يحتل المرتبة الخامسة بـ 629 ألف طن.
في حين تحتل المكسيك المرتبة الأولى بـ 1.9 مليون طن، وبعدها هولندا بـ 949 ألف طن، ثم إيران بـ 824 ألف طن، وإسبانيا بـ 662 ألف طن.
تعد الطماطم عنصرا أساسيا في غالبية الثقافات الغذائية حول العالم، كما أنها الأكثر استهلاكا في شهر رمضان، وتسمى سيدة المائدة.
وهي ثاني أهم محصول بين الخضراوات في العالم بعد البطاطس، وفق منظمة الأغذية والزراعة “فاو” التابعة للأمم المتحدة. و قد بلغ إنتاج العالم منها 189 مليون طن عام 2021، بارتفاع يفوق 50 مليون طن عام 1960.
أصل الطماطم
تسمى الطماطم أو البندورة، و “بومودورو” (أي التفاحة الذهبية) بالإيطالية، ويطلق عليها المطيشة في المغرب، و الطماطة في العراق، وهناك تسميات أخرى لها مثل القوطه والطماطيس و التماتيس.
يعود أصلها إلى أمريكا الجنوبية، ورغم أن شعب الأزتيك كان يستهلكها في أمريكا الوسطى منذ عام 700 بعد الميلاد، فإنها لم تصبح مكونًا شائعًا في مطبخ بلدان البحر الأبيض المتوسط، إلّا في أوائل القرن التاسع عشر.
يقال، تم إحضار الطماطم إلى القارة العجوز بعد الغزو الإسباني، وانتقلت إلى إيطاليا، بينما تشير نظريات أخرى إلى أنها وصلت فرنسا من البيرو أو المكسيك.
استغرقت الطماطم قرنين لتنتقل إلى شمالي أوروبا، مستفيدة من فترات المجاعة، وكان سكان بروفانس في فرنسا أول من تناولها، ونقلوها إلى باريس أثناء الثورة.
و لاحقا، تكيفت بعض أصناف الطماطم مع مناخ شمالي فرنسا، ولكن لم ينتشر تناولها على نطاق واسع.
وفي غضون ذلك، بدأ انتشار هذه الثمرة في أميركا الشمالية، وكان توماس جيفرسون، أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة، أول من اكتشفها عندما كان سفيرا في باريس بين عامي 1785 و1789.
و نقل توماس بعض هذه النباتات إلى منزله في فيرجينيا، قبل أن تنتشر زراعتها على نطاق واسع وتظهر العديد من الأصناف الجديدة.
وكان علماء النبات الأوروبيون، اشتبهوا في البداية من كون الطماطم نبات سام، بسبب التشابه بينها وبين البلادونا (نبتة سامة)، وذلك على غرار النباتات الأخرى التي تنتمي إلى الفصيلة الباذنجانية، وتحتوي على مادة السولانين، وهو سم عصبي.
فيما صنف بعض العلماء الطماطم ضمن نباتات الزينة ذات الخصائص الطبية، وفي عام 1600، كتب المهندس الزراعي الفرنسي أوليفييه دي سيريس “ثمارها ليست جيدة للأكل. إنها مفيدة فقط في الطب، كما أن شكلها جميل ورائحتها عطرة”.
حقائق
- تُصنف الطماطم بأنها فاكهة، لأنها تحتوي على بذور وتنمو من زهرة نبات الطماطم، وفقا لموقع “يوفيك” .
- هي نبات معمر، على الرغم من أن معظم المنتجين يزرعونها سنويًا.
- هناك أكثر من 10 آلاف نوع معروف من الطماطم، لكل منها حجمه وشكله ونكهته.
- تجاريا يجري تصنيفها إلى أربعة أنواع: “مستدير”؛”مضلع”؛ “مستطيل” أو “مستطال”؛ طماطم “كرزي”.
- يمكن لثمار الطماطم أن يزيد وزنها قليلاً حتى بعد الحصاد.
- كانت الطماطم الأولى المزروعة في أوروبا صفراء اللون
- وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، تم تسجيل أكبر ثمرة طماطم عام 1986 في أوكلاهوما وكان وزنها 3.5 كجم (7.7 رطل)
- المناطق الخمسة الأكثر إنتاجًا للطماطم هي: الصين، الاتحاد الأوربي، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا.