ثقة تيفي
تراجع المغرب بسبع مراكز في مؤشر السعادة العالمي لسنة 2024، إذ احتل المركز 107 بـ 4.795 نقطة في الترتيب العام من أصل 143 دولة، وفق التصنيف السنوي الذي ترعاه الأمم المتحدة، والذي صدر أمس الأربعاء ( 20 مارس الجاري).
التقرير الصادر تزامنا مع اليوم العالمي للسعادة، والذي يحتفى به في 20 مارس من كل سنة، أظهر في المقابل، انضمام المغرب إلى قائمة المراكز الـ20 الأولى عربيا، إذ احتل المركز الثامن في الترتيب العام، بعد كل من الكويت والإمارات والسعودية، والبحرين، ليبيا والجزائر والعراق.
وعلى مستوى منطقة المغرب العربي، احتل المركز الثالث متأخرا عن ليبيا صاحبة المركز 66 عالميا والأول مغاربيا وإفريقيا، رغم الأزمة التي يمر منها على المستويين السياسي والأمني.
وبينما تربعت فنلندا على الصدارة للسنة السابعة على التوالي، انضمت إلى قائمة المراكز الـ20 الأولى، دولة الكويت في المركز 13 في الترتيب العام والأولى عربيا، وحل لبنان في المركز ما قبل الأخير، وحل عربيا بعد الأردن (125) ومصر (127).
ولم تدرج الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا بين الدول الـ20 الأكثر سعادة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، إذ نالتا المركزين الـ23 والـ24 على التوالي.
ودأبت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة على نشر تقرير السعادة العالمي سنويا منذ عام 2012، ويستند إلى استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية.
وتتم مقاطعة هذه البيانات مع عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، ومنها إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد.
ويأخذ التقرير في الاعتبار 6 عوامل رئيسية: الدعم الاجتماعي، الدخل، الصحة، الحرية، الكرم، غياب الفساد.
ولاحظ التقرير السنوي أن الشعور بالسعادة لدى الأجيال الشابة أكبر مما هو لدى الأجيال الأكبر سنا في معظم مناطق العالم، ولكن ليس في كل مكان.