برأ تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية، المغرب من أي اتهام بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا.
ودحضت الخلاصات التي توصل إليها هذا التقرير ، بشكل لا لبس فيه، جميع الشكوك والاتهامات التي و جهت إلى المملكة المغربية بشأن أنشطة التجسس المزعومة التي استهدفت رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، وأيضا كبار المسؤولين الحكوميين الإسبان، باستخدام برنامج “بيغاسوس”.
وسبق لمسؤولين إسبان كبار نفي هذه الادعاءات في نونبر 2022، وذلك خلال جلسات استماع أمام لجنة برلمانية أوروبية كانت تحقق في استخدام برنامج “بيغاسوس”.
وفي السياق ذاته، قررت المحكمة الوطنية الإسبانية في يوليوز 2023، إغلاق قضية “بيغاسوس” لعدم وجود الأدلة.
وفي ماي 2022، وبعد أيام قليلة من “مصالحة تاريخية” بين إسبانيا والمغرب، اندلعت موجة اتهامات استهدفت المغرب حولة “تجسس” طال هاتف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز.
وكانت مدريد قد أنهت في 18 مارس 2022 أزمة دبلوماسية مع الرباط دامت سنة بعد أن تراجعت عن موقفها حول الصحراء المغربية، واعترفت بخطة الحكم الذاتي المغربية.
وفي يوليو من عام 2021، عندما اتهم المغرب باستخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ردت الرباط رسميا بإجراءات قضائية، ورفضت التقارير حول استخدامها المزعوم للبرمجيات الإسرائيلية للتجسس على السياسيين والصحفيين، ونددت بـ”حملة إعلامية” ضدها.
بتصرف عن (ومع) ومواقع إخبارية