افتتح يوم أمس الخميس ( 21 مارس 2024) متحف كرة القدم المغربية، الذي يعرض تاريخ الكرة المغربية وأساطيرها وأنديتها وبنياتها التحتية، في إطار الحفاظ على التراث الكروي الغني للمملكة وتثمين رصيده التاريخي .
ويهدف هذا المتحف إلى تسليط الضوء على تاريخ كرة القدم الوطنية الذي بدأ سنة 1906، من خلال عرض صور فوتوغرافية وتحف تتعلق بكرة القدم، بما يوفر لجميع الأجيال، وخاصة الشباب، فرصة للتعرف على إنجازات اللاعبين المغاربة.
ويقع المتحف الذي أقيم على مساحة 2100 متر مربع، في قلب غابة المعمورة، بالطابق الأرضي من المقر الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسلا، و يعتبر فضاء للعشاق، وللذكريات، والانتصارات التي طبعت المشهد الكروي الوطني.
ويقدم المعرض الدائم للزائر رؤية شاملة حول التاريخ الغني واللحظات المميزة لكرة القدم المغربية، من خلال ستة مواضيع وهي:
- الرؤية الملكية المستنيرة، تكشف عن منظور فريد، رسخه ثلاثة ملوك، من عهد المغفور له صاحب الجلالة الملك محمد الخامس وحتى اليوم، الذين جعلوا من كرة القدم وسيلة تعبير متميزة للشعب المغرب.
- أرض الرواد، تحتفي بالانتصارات الأولى التي لا تُنسى للمغرب مع كشف النقاب عن عالم الشخصيات والأيقونات في كرة القدم الوطنية.
- أرض التميز، وهي استكشاف للإنجازات الاستثنائية للمنتخبات الوطنية والأندية، منذ الخمسينيات حتى اليوم.
- رواق المشاهير، يمثل احتفالاً بالأفراد الذين تركوا بصمتهم في كرة القدم المغربية، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو إداريين
- أرض مضيافة، تقدم رحلة في ذكريات أبرز الفعاليات الرياضية التي استضافها المغرب، سواء كانت كؤوسا، أو بطولات، أو حتى مباريات ودية، كما تسلط الضوء على الزيارات البارزة لشخصيات مرموقة في عالم الساحرة المستديرة.
- أرض الشغف، تشهد على شغف وحب المواطنين المغاربة ودعمهم الثابت إزاء كرة القدم. وإضافة إلى ذلك، يتيح المعرض المؤقت للزوار الفرصة لاكتشاف مسارات المنتخبات الوطنية المغربية والأندية الوطنية.
ويجسد متحف كرة القدم المغربية المنجز بشراكة بين الجامعة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، الذاكرة الجماعية، حيث كل ذكرى وكل صورة وكل تحمل قصة ملحمة من ملحمات كرة القدم الوطنية.