ثقة تيفي.
تراجع المنتخب المغربي لكرة القدم بمركز واحد، في التصنيف الشهري الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وذلك بعد المردود الباهت في مباراتيه الوديتين خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس الجاري.
وانتقل أسود الأطلس من المركز 12 إلى المركز 13، بعد خصم 1,96 نقطة من رصيده التراكمي، نتيجة لفوزه على أنغولا وتعادله أمام موريتانيا الذي يحتل المركز 106 عالميا، فيما حافظ على مركزه في صدارة المنتخبات الإفريقية والعربية.
وظهرت حالة من الانزعاج العام من تواضع مستوى هجوم منتخب المغرب وغياب فاعليته، وطغى الشعور بالقلق على فرحة انضمام ابراهيم دياز لاعب وسط ريال مدريد.
وواجه المدرب وليد الركراكي انتقادات شديدة بعد آخر مباراتين، وسط مطالبات بتنويع أسلوب اللعب وتحسين التواصل بين خط الوسط والهجوم.
بينما قال قبل مباراة منتخب موريتانيا: «ما زلنا في مرحلة تصحيح الأخطاء والتعرف على اللاعبين الجدد، سنواصل العمل من أجل أفضل النتائج الممكنة وتحسين الأداء الهجومي”.
وكان فريق الركراكي، حقق إنجازاً غير مسبوق للعرب وأفريقيا في كأس العالم 2022، حين بلغ الدور قبل النهائي في قطر، واعتمد نجاحه في تخطي منتخبات كبرى مثل بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، على براعة الحارس ياسين بونو، وقوة الدفاع، ثم استغلال الهجمات المرتدة المتاحة.
لكن المغرب خيب الآمال في كأس الأمم الأفريقية بساحل العاج، حين خرج من دور 16 على يد جنوب أفريقيا بعد أن كان المرشح الأبرز للتتويج باللقب.
وعلى الرغم من تجديد تشكيلة المنتخب بعد ذلك، إلا أن مشكل العقم الهجومي أصبح أمرا مزعجا إلى حد كبير، ويدق جرس الإنذار قبل استضافة البطولة القارية العام المقبل.
وتنتظر الجماهير المغربية تحسناً في الأداء، عند مواجهة زامبيا والكونغو في يونيو المقبل، حيث يتطلع أبناء الركراكي للاقتراب من كأس العالم 2026 بأميركا الشمالية.