ثقة تيفي.
قالت مجموعة “المكتب الشريف للفوسفاط”، أمس الخميس، إن أرباحها السنوية تراجعت %49 على أساس سنوي خلال 2023، إلى 14.3 مليار درهم متأثرةً بانخفاض أسعار المنتجات في السوق الدولية.
وأفادت المجموعة في بلاغ، بأن النصف الأول من العام الماضي سجل انخفاضاً كبيراً في أسعار الأسمدة، فيما عادت في النصف الثاني إلى الارتفاع، مع تراجع الصادرات الصينية وانتعاش الطلب في عدد من الأسواق مثل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والبرازيل.
وحسب النتائج المالية السنوية للشركة، فقد بلغت المداخيل السنوية للمجموعة 91.2 مليار درهم، بانخفاض 20% على أساس سنوي، ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع أسعار المنتجات مقارنةً بالأسعار الاستثنائية التي شهدها عام 2022.
ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للمجموعة، مصطفى التراب إن “هذا التحول نحو المستويات الطبيعية للأسعار أدى إلى تعزيز الطلب في المناطق المستوردة الرئيسية خلال النصف الثاني من سنة 2023، مما أدى إلى زيادة الإيرادات بنسبة 43% مقارنة مع النصف الأول من سنة 2023، وزيادة الربح الخام قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك EBITDA بثلاثة أضعاف تقريبا “
وكانت الشركة قد اعتمدت العام الماضي برنامجاً استثمارياً بقيمة 130 مليار درهم للفترة 2023-2027، من أجل زيادة القدرة الإنتاجية من 12 مليون طن إلى 20 مليون طن من الأسمدة من خلال افتتاح منجم ومصنع جديدين.
ولجأت الشركة الحكومية لتمويل جزء من برنامجها، إلى اقتراض 100 مليون دولار من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي لبناء محطات شمسية.
و حصلت كذلك، على قرض قيمته 188 مليون دولار من البنك الأفريقي للتنمية، لغرض بناء 3 محطات لتحلية مياه البحر، للتخلي عن استعمال المياه العذبة في عملياتها الصناعية.