أقرّت الهيئة التشريعية في ولاية فلوريدا الأمريكية قانوناً جديداً غير مسبوق، يَحظُر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا امتلاك حسابات على منصات التواصل الاجتماعي.
وصرح حاكم الولاية الجمهوري رون دي سانتيس أثناء توقيعه على القانون، الاثنين الماضي، «نحن نحاول مساعدة الأهل على التعامل مع ملف شائك للغاية».
ويمنع القانون، أي شخص يقل عمره عن 16 عامًا من تسجيل حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنهاء الحسابات الحالية للمستخدمين دون السن القانونية.
و بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عامًا، يجب أن تتطلب منصات التواصل الاجتماعي إذنًا من الوالدين قبل السماح لهم بإنشاء حسابات، بحسب القانون.
وينطبق القانون على أي منصة يكون فيها ما لا يقل عن 10 بالمائة من المستخدمين النشطين يوميًا هم أطفال تقل أعمارهم عن 16 عامًا ويستخدمونها لمدة ساعتين أو أكثر يوميًا؛ يستخدم ميزات “إدمانية”، مثل التمرير اللانهائي؛ ويستخدم الخوارزميات التي تحلل بيانات المستخدم لاختيار المحتوى للمستخدمين.
تنص معظم منصات التواصل الاجتماعي بالفعل في سياساتها على أنه لا يُسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بإنشاء حسابات.
لكن القانون يطلب من هذه المنصات التحقق فعليًا من عمر مستخدميها، وإذا تم اكتشاف انتهاك إحدى منصات التواصل الاجتماعي، فقد تقوم وزارة الشؤون القانونية بالولاية بتغريم المنصة بما يصل إلى 50000 دولار لكل انتهاك. كما يمكن للوالدين أو مقدمي الرعاية أيضًا رفع دعاوى قضائية ضد المنصات.
(مواقع الكترونية)