اعلنت حركة حماس السبت أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشددة على وقف دائم لإطلاق النار.
وشددت الحركة في بيان على “التمسك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار”.
والتقى ممثلو إسرائيل وحماس الأحد الفائت في القاهرة الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين في جولة جديدة من التفاوض غير المباشر بهدف التوصل الى اتفاق هدنة في قطاع غزة بعد أكثر من ستة أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده.
وترفض دولة الاحتلال الاسرائيلي وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقواتها المسلحة من غزة، فيما أعلن رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو عزمه على تنفيذ عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع، معتبرا أن المدينة تشكل آخر معقل كبير لحماس.
وأعلن نتانياهو السبت أن حماس هي “العائق الوحيد” امام اتفاق “يتيح الإفراج عن الرهائن”، مؤكدا أن نقطة الخلاف الرئيسية تتمثل في “نهاية الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة”، وهما أمران تطالب بهما الحركة الفلسطينية.
وقال نتانياهو في بيان إن “الحكومة وقوات الأمن موحدان في رفضهما هذه المطالب التي لا أساس لها”.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة مند أكتوبر الى 33729 قتيلا أغلبهم من الأطفال والنساء.
وفيما تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة تتوسع هجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وندد رئيس الوزراء الفلسطيني بالهجمات التي يشنها مستوطنون على قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة بعد مقتل فتى إسرائيلي عثر على جثته السبت في منطقة رام الله.
وقال محمد مصطفى في بيان إن “هجمات المستعمرين لن تثني شعبنا عن الصمود على أرضه، وإفشال مخططات التهجير والطرد لصالح عصابات المستعمرين الإرهابية”.
بتصرف عن (أ ف ب)