أقرت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية، في المحكمة الجزئية الأميركية بالمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا، بذنبها في بيع البقايا البشرية المسروقة، وفقا ما نقلت شبكة “ABC NEWS” استنادا إلى سجلات المحكمة.
في العام الماضي، أعلن ممثلو الادعاء الفيدراليون التهم الموجهة إلى دينيس البالغة من العمر 64 عاما وزوجها سيدريك، بالإضافة إلى خمسة أشخاص آخرين في مؤامرة مزعومة، تورّطت خلالها شبكة من الأشخاص في أنحاء البلاد في شراء وبيع رفات بشري مسروق من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.
ووفق الادعاء، فإنه خلال الفترة ما بين 2018 ومارس 2020، تفاوضت دينيس في مبيعات عبر الإنترنت من أجل بيع 24 يدا وقدمان و9 أعمدة فقارية وأجزاء من جماجم و5 وجوه بشرية تم تشريحها، ورأسان تم تشريحهما.
وكشفت السلطات أن أجزاء الجثث المعدة للتشريح التي جرى التبرع بها إلى “هارفارد”، جرى الاستيلاء عليها دون علم أو تصريح من الكلية.
وتُستخدم الجثث المتبرع بها لكلية الطب بجامعة هارفارد لأغراض التعليم أو التدريس أو البحث، ومع انتهاء الحاجة إليها، يتم عادةً حرقها وإعادة الرماد إلى عائلة المتبرع أو دفنه في المقبرة.