تنتظم فعاليات الدورة الثامنة لملتقى آسفي الدولي للشعر يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أبريل الجاري، ضمن سياق تظاهرة “حوار الثقافات لشعراء من خمس قارات”، وتحط الرحال بخمس مدن مغربية، هي العيون وآسفي وطنجة والرباط ومراكش.
ويتضمن برنامج التظاهرة أمسيات شعرية في مدينة الفنون بآسفي، ومنتدى الملتقى الذي خصص لمحور “الشعر والذكاء الاصطناعي.. الشاعر أمام ذاكرته” تحتضنه الكلية المتعددة التخصصات.
تفتتح التظاهرة اليوم الاثنين، بلقاء شعراء العالم مع تلاميذ وتلميذات مؤسسات الثانوي التأهيلي بآسفي، في تقليد دأبت عليه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي منذ الدورة الأولى عام 2013.
في حين تم تأجيل الدورة الثامنة لمسابقة الإبداع الشعري التلاميذي، والتي دأبت مؤسسة الكلمة بآسفي على تنظيمها كل دورة، إلى غاية فعاليات الدورة التاسعة عام 2025.
فيما تشهد مدينة الفنون تنظيم الجلسة الافتتاحية، من خلال تقديم كلمات مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي، والمدير الإقليمي لقطاع الثقافة آسفي اليوسفية، ومنتدى المرأة الصحراوية تنمية وديمقراطية بالعيون.
كما تكرم الدورة الشاعر حسين حبش (ألمانيا)، عضو الهيئة الاستشارية لملتقى آسفي الدولي للشعر، وتشهد توقيع بروتوكول تعاون وشراكة بين مهرجانات وملتقيات شعرية دولية، ومؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي (مهرجان آسفي الدولي للشعر)، ومدراء المهرجانات بكل من الأوروغواي، وسلوفينيا، وجمهورية الدومينيك، و قبرص، وإيطاليا.
وتسعى مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي، أن تستعيد المدينة “حاضرة المحيط” ملتقاها الدولي الذي أصبح وجهة لرموز الحركة الشعرية العالمية.