زينب حمينة (متدربة)
قال وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أمس الثلاثاء، في مجلس المستشارين، إن عمليات مراقبة حالات بنايات المساجد، التي يسهر عليها الولاة والعمال، تسفر عن إغلاق 230 إلى 300 مسجد سنويا يحتاج إلى الإصلاح والترميم.
وأشار المسؤول الحكومي، في جوابه على سؤال شفوي حول مآل المساجد المغلق بالمغرب، إلى أن اعتماد نظام المراقبة كشف عن وجود حوالي 2400 مسجد تتطلب الإغلاق من أجل إصلاحها.
وأضاف، أن هناك 581 مسجدا في طور التأهيل حاليا، بكلفة مليار و229 مليون، و180 مسجدا في طور الدراسات والتراخيص بكلفة 227 مليون، فيما يوجد 1495 مسجدا يتطلب التأهيل بكلفة 2 مليار درهم.
وأوضح التوفيق، أن البرنامج الوطني لتأهيل المساجد المتضررة تخصص له اعتمادات مالية سنوية تقدر بـ ـ300 مليون درهم، معتبرا أنها تبقى غير كافية، بسبب تزايد عدد المساجد المغلقة سنويا.
وأشار إلى أهم منجزات هذا البرنامج، منذ سنة 2011، حيث تم تأهيل 1906 مسجدا وإعادة فتحها بكلفة بلغت 3 مليار و215 مليون درهم.
وفي سياق متصل، قال الوزير إنه تم إحداث وحدة خاصة على المستوى المركزي، لتتبع تنفيذ برنامج تأهيل المساجد المتضررة من الزلزال، و أن الوزارة قامت في الشق المتعلق بالدراسات، بإبرام 73 صفقة تهم 351 مسجدا.
ووفقا للمعطيات التي أوردها التوفيق، فهناك 2600 مسجدا متضررا من الزلزال، موزعة على 6 أقاليم، شرعت الوزارة، بأمر ملكي، في معالجتها بكلفة مليار و200 مليون درهم، موزعة على 3 سنوات .
وأضاف الوزير، أنه في شق التدعيم، تم إبرام 15 صفقة خاصة بـ43 مسجدا، وفي شق الترميم تم الانتهاء من ترميم مسجد الكتبية بكلفة 24 مليون درهم، مضيفا أن افتتاحه في رمضان يمهد الطريق لإكمال المساجد الأخرى.
وجوابا عن سؤال حول مساجد مغلقة منذ سنوات طويلة، ضمنها المسجد العتيق بالداخلة الذي تم هدمه منذ 10 سنوات دون أن يتم إصلاحه لحد الآن، طالب التوفيق المستشارين بتوجيه أسئلة كتابية أو شفوية في تلك المواضيع من أجل تزويدهم بالمعطيات.