زينيب حمينة – متدربة
قال وزير الداخلية، عبد الواحد لفتيت، الاثنين بمجلس النواب،إن ما يقرب من 180 مجزرة توجد بالوسط الحضري، وحوالي 750 مذبحة بالوسط القروي، وإن مجموع المجازر تمكن من إنتاج أزيد من 300 ألف طن من اللحوم سنويا.
وأوضح الوزير، في معرض جوابه على سؤال شفوي في موضوع ” تسريع و إنجاز المجازر الجهوية”، أن معظم هذه المجازر تعرف العديد من الاختلالات، من بينها التقادم ببنيتها التحتية، وشروط السلامة والنظافة اللازمة، وافتقادها للتجهيزات الضرورية، وغياب الصيانة وعدم ملائمة طرق تنظيم العمل بها و تدبيرها.
وأضاف الفتيت أن الوزارة عبأت ما يناهز 30 مليون درهم خلال سنة 2023 وإلى غاية ماي 2024، من أجل تأهيل وإصلاح بعض المجازر بعدد من الجماعات، مع اقتناء آليات نقل اللحوم لفائدة جماعات أخرى.
وقال المسؤول الحكومي، إن ضعف الخدمات يبقى مقرونا بقدرة الجماعات على تحمل الأعباء المالية المرتبطة بصيانة هذه المرافق، مفيدا أن أغلبها لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة التي تمكنها من الالتزام بالمهام المنوطة بهذا المجال.
وشدد على أن اللقاءات التواصلية التي نظمت للتعريف بمخرجات المخطط المديري للمجازر والمذابح القروية وأسواق الماشية، توجت بإغلاق مجموعة من المذابح القروية لا تستجيب لشروط الصحة والنظافة اللازمتين، مع تقديم وزارته دعما ماليا لفائدة الجماعات يوازي المداخيل المالية التي كان يتم تحصيلها من هذه المجازر.
وأوضح لفتيت، أن هدف الوزارة هو تأهيل جميع المجازر بجهات المملكة، كي تصبح في مستوى مجزرة الرباط الجديدة، التي بدأ العمل فيها منذ شهر، مؤكدا أنه يتم التحضير لإصلاح هذا القطاع ، وجميع المجازر الحالية، بما فيها الموجودة بالأسواق الاسبوعية.