دافع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ضد ما وصفه “حملات التشهير والضرب المنظمة”، مؤكدا تضامنه مع الوزيرة عقب نشر صحيفة أسترالية صورة زعمت أنها تجمع بينها ورجل أعمال أسترالي وهما يتبادلان قبلة.
وخلال اجتماعه يوم أمس الاثنين، قال المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إنه “توقف كثيرا عند حملات التشهير والضرب التي تتعرض لها قيادات الحزب ووزراءه، ومنها ما تعرضت له ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من حملات منظمة تجاوزت الوزيرة إلى المس بمصالح بلادنا، والتشويش على مسارها التنموي والتطور الحيوي الذي تعيشه على جميع المستويات لاسيما في المجالات والأوراش الاستراتيجية”
واعتبر حزب “الجرار” في بلاغ له، هاته الحملات “عمل مقصود في حق وزراء يدبرون قطاعات استراتيجية وحيوية، ومحاولة فاشلة لثنيهم عن القيام بكامل مسؤولياتهم في الإصلاح الحقيقي وفي مواجهة اللوبيات، لاسيما حين توجه سموم هذه الحملات اتجاه نساء مغربيات يتحلين بالكفاءة ويمتلكن إرادة إصلاح حقيقية داخل مجالات ظلت بعيدة عن التغيير بسبب الخوف من كلفة الإصلاح السياسية والنفسية”
وجدد المكتب السياسي برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة لـ “البام”، “تضامنه المطلق” مع الوزيرة بنعلي، وقال إنها “تحترم دستور بلادنا وتبتعد عن ربط أية مصلحة أو صفة العضوية في المجلس الإداري لأية شركة من الشركات التي روجتها وسائل الإعلام”
وشدد على أن هذه “الحملات المصلحية اللوبية المغرضة، لن تكسر الإرادة السياسية القوية لنساء ورجال البام في القيام بكامل مسؤولياتهم اتجاه التغيير والإصلاح الحقيقيين، ولن تجرهم إلى التخاذل والتراجع عن الدفاع عن مصالح وطننا، أو تأخير الإصلاح والتطبيع مع ضياع فرص تقدم بلادنا”.
وكانت الوزيرة ليلى بنعلي، نفت في بلاغ لها يوم الثلاثاء 28 ماي الماضي، أي علاقة لها بالصورة التي نشرتها صحيفة “ذي أستراليان”، وتعهدت باللجوء عند الاقتضاء إلى سلوك كافة الإجراءات والمساطر القانونية المتاحة دفاعا عن مصالحها ومصالح الوزارة ضد كل من سيثبت تورطه أيا كان مركزه (فاعلا أصليا أو مشاركة أو مساهما”.
وكانت صحيفة “ذو أستراليان” أفادت أن “المرأة الغامضة” التي ظهرت في صورة نشرتها صحيفة “دايلي مايل” وتم تداولها، للملياردير الأسترالي أندرو فورست وهو يقبلها بأحد شوارع باريس، هي الوزيرة المغربية ليلى بنعلي.