طالب المئات من المتظاهرين في سويسرا، أمس الأربعاء، بمنع إسرائيل من المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس وسط “الإبادة الجماعية” المستمرة في غزة، حسبما أفادت وكالة الأناضول .
و تجمع المتظاهرون أمام اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان، وقد رسمت أيديهم باللون الأحمر للفت الانتباه إلى الضحايا المدنيين في الأراضي الفلسطينية، وتركوا علامات يد حمراء على مدخل المبنى في محاولة لإقناع اللجنة باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل.
وفي إشارة إلى أن اللجنة “استغرقت بضعة أيام فقط” لاستبعاد روسيا وبيلاروسيا من أولمبياد 2022 بسبب الحرب في أوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير 2022، رفع المتظاهرون لافتة كتب عليها: “دعونا نحظر دولة إسرائيل التي تمارس الإبادة الجماعية من الألعاب الأولمبية.”
وقالت اللجنة إنه سيتم السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمنافسة في الألعاب الأولمبية هذا العام كمحايدين. ولن يُسمح لهم بالمشاركة في حفل الافتتاح ولن يستخدموا أي أعلام أو شعارات أو أناشيد، مع عدم دعوة أي مسؤولين من حكومتي البلدين لحضور الألعاب التي ستقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
و جاء في منشور نشره المتظاهرون، الذين طالبوا بفرض عقوبات على تل أبيب، أن إسرائيل “تسخر من قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية”.
وطالبوا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وخاصة الأسلحة، وفرض مقاطعة ثقافية وأكاديمية على البلاد، وإنهاء اتفاق يسمح للمواطنين الفرنسيين بالخدمة في الجيش الإسرائيلي. ويشارك حاليا حوالي 4 آلاف مواطن فرنسي في الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع.
وردد المتظاهرون شعارات ضد “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “قاطعوا إسرائيل، قاطعوا الإبادة الجماعية”، و”لقد فشلت الإنسانية”، و”فلسطين حرة”.، واستمر الاحتجاج السلمي ما يزيد قليلا عن ساعتين، وانتهت دون تدخل الشرطة.