ثقة تيفي
ينطلق مهرجان الشعراء المغاربة، مساء غد السبت، في مسرح سينما إسبانيول، بتكريم الشاعر والروائي والسياسي محمد الأشعري، والإعلامية زبيدة الفاتحي.
و يتسلم الأشعري درع الحمامة البيضاء، الذي استلهمه المهرجان من منحوتة الفنان الإسباني كارلوس مويلا، “الحمامة البيضاء” التي ينتصب مجسمها في مدخل المدينة، والتي صارت رمزا لها منذ سنة 1860.
كما ستكرم الدورة الخامسة للمهرجان الذي تنظمه دار الشعر، ضمن فقرة خاصة برموز المشهد الثقافي في تطوان، الإعلامية المغربية زبيدة الفاتحي.
ولد الأشعري عام 1951 بمدينة زرهون. اشتغل بالصحافة، تولى مسؤوليات في اتحاد كتاب المغرب والبرلمان والحكومة، ومنها منصب وزير الثقافة سنة 1998.
نشر ديوانه الشعري الأول «صهيل الخيول الجريحة» سنة 1978، وفائز بجائزة البوكر عام 2011 عن روايته «القوس والفراشة»، مناصفة مع الروائية السعودية رجاء عالم.
كما تشهد الدورة الحالية للمهرجان ، حضور شعراء يشاركون لأول مرة، يمثلون سائر جهات المغرب، كما يمثلون مختلف أجيال وأشكال الكتابة الشعرية. كما تحضر أصوات ولغات الشعر المغربي، من أمازيغية وعربية وحسانية وزجل، إلى جانب الشعراء المغاربة الذين يكتبون باللغات الأجنبية.
وفي البرنامج أيضا، زيارة “معلقات شعرية 20/20″، الذي يضم أعمال عشرين فنانا تشكيليا اشتغلوا على قصائد الشعراء العشرين المشاركين في فعاليات هذه الدورة من المهرجان.
بينما يحيي حفل الاختتام في فاتح يوليوز، الفنان التهامي الحراق، بأداء روائع القصائد الغنائية، عبر التاريخ الفني العريق لمدينة تطوان.
هذا، وتنظم دار الشعر بتطوان الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة، في إطار التعاون القائم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.