ثقة تيفي
من بين المشجعين الفرنسيين الذين سيتابعون ربع نهائي بطولة أوروبا للأمم المقامة في ألمانيا يوم غد الجمعة، في ملعب فولكسبارك، ستشعر عائلة برتغالية فرنسية بمشاعر مزدوجة عند عزف النشيد الوطني.
عندما يطلق النشيد الوطني للبرتغال ويرفع علمها يوم غد الجمعة في اللقاء مع المنتخب الفرنسي، ستفكر إيزابيل غريزمان على المدرجات حتما في جذورها البرتغالية، مثل ابنها أنطوان على الملعب.
وكان نجم “البلوز” الذي يلقبه جمهوره بـ “الأمير الصغير”، قد اعترف بذلك، قبل آخر مواجهة جمعت البلدين، وانتهت بالتعادل 2-2 في الـ23 من يونيو 2021 بدوري أمم أوروبا.
و قال مهاجم المنتخب الفرنسي «سيكون لدي الكثير من عائلتي في المدرجات، وستكون مباراة خاصة بالنسبة لها، إذ سيرتدي البعض قميص البرتغال، و البعض الآخر قميص فرنسا”.
فأصول أنطوان غريزمان برتغالية من والدته إيزابيل، إذ كان جده “أمارو لوبيز” محترفًا قبل أن يهاجر إلى مدينة ماكون الفرنسية، هربًا من دكتاتورية “أنتونيو سالازار” قائد البرتغال، الذي حكم البلاد بقبضة من حديد حتى سنة 1974.
نشأ قائد البلوز في بيئة كروية تمتد من نادي باكوس دي فيريرا شمال البرتغال، حيث كان جده لأمه لاعبَ كرة قدمٍ مشهور في الفريق الوطني آنذاك.
شارك مع المنتخب الفرنسي تحت 18 سنة وتحت 20 سنة وتحت 21 سنة، وفي عهد ديدييه ديشامب، استفاد المهاجم من اعتزال فرانك ريبيري دوليًا ليجد مكانًا أساسيًا، وكان جزءا من فريق ديدييه ديشان، الفائز بمونديال 2018 .