ثقة تيفي
بينما تنتظر بطولة أوروبا النجم الفرنسي “كيليان مبابي “، برز الأمين جمال، ضد منتخب فرنسا وسجل في مرماه هدفًا.
قاد المراهق إسبانيا إلى نهائي بطولة أوروبا للمرة الخامسة، ضد منتخب “الديوك” الذي لعب بطريقة لم يفعلها من قبل في البطولة بأكملها، والتي ظهر فيها مبابي.
استيقظ مبابي، وتغلب على نافاس و الأمين وتقدمت فرنسا في بداية اللقاء، وكان على إسبانيا مهاجمة الدفاع الوحيد في البطولة الذي لم تهتز شباكه بأي هدف في المباراة.
ثم ظهر الأمين. وسجل الهدف الذي غير مجرى المباراة، بعد تسديدة في الزاوية العليا لمرمى فرنسا، كما فعل قبل عام، عندما كان عمره 15 عامًا، وسجل هدفًا في نصف نهائي كأس أوروبا ضد منتخب فرنسا تحت 17 عامًا.
أصبح اللاعب البالغ من العمر 16 عاماً في دائرة الضوء. بعد أن أعاد صاحب هدف التعادل الإسباني، إحياء فريقه.
لم تكن صحيفة موندو ديبورتيفو بحاجة إلى أقل من ذلك لتقول : “نهائي لامين” بينما اختارت صحيفة “الباييس” أن تكتب “لامين يقود إسبانيا إلى النهائي”.
“النهائي للأطفال” ، هكذا كتبت صحيفة “إلموندو” ، موضحة أن ” يامال هو مبابي التالي”، وكتبت “المدرليني الجديد” فوق عنوانها “Historico!” في إشارة لامين الذي أصبح أصغر لاعب يسجل في بطولة أمم أوروبا.
وفي صفحتها المزدوجة التي تحمل عنوان “إسبانيا (سوبرسبانا) في النهائي” ، عرضت مجلة “ماركا” الرياضية، مربعا حول كيليان مبابي وتمريرته الحاسمة، التي تخفي ” أمسية مملة أخرى ” للمهاجم. الفرنسي .