ثقة تيفي
كشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية، أن 24 ألف و898 مهاجرًا وصلوا إلى جميع أنحاء إسبانيا، عن طريق البحر والبر، في ستة أشهر الأولى من عام 2024 -من يناير إلى يونيو-، بزيادة 96٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت البيانات، أن وصول المهاجرين إلى جزر الكناري زاد عن طريق البحر بنسبة 167٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023؛ إذ انتقلت من 7 آلاف و213 في ذلك العام إلى 19 ألف و 257 في العام الحالي، وفق ما نقل موقع Eldebate الإسباني.
وقال المصدر ذاته، إن هذه الأرقام تقارب إلى حد كبير تلك التي قدمتها مؤخراً وكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية ( فرونتكس)، والتي ذكرت أنه حتى الآن من هذا العام، وصل 19 ألف و636 مهاجراً غير شرعي إلى الأرخبيل شبه الاستوائي .
وبحسب فرونتكس، فإن 43.78 % من هؤلاء الأشخاص ينحدرون من مالي بـ 8596 مهاجرا، تليها السنغال بـ 3875 مهاجرا، والمغرب بـ 1839، وموريتانيا بـ 1702.
وأفاد المصدر ذاته، أن مدينتي سبتة ومليلية شهدتا زيادة كبيرة أيضًا في عدد المهاجرين بشكل غير قانوني، حيث ارتفع بنسبة 128.9% ، بعد أن بلغ 512 مهاجرا في 2023 و 1172 في العام الحالي.
وحذر مسؤولون محليون الاثنين الماضي، من أن هناك 70 ألف مهاجر “ينتظرون العبور” إلى جزر الكناري، منبهين إلى أن المنطقة “لم تعد قادرة على تحمل” استقبال المهاجرين القاصرين غير المصحوبين.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن ما يقرب من 6 آلاف قاصر وصل هذا العام، على الرغم من أن حوالي 240 قاصرًا وصلوا إلى الجزيرة أخيرًا موزعين على 9 ملاجئ.
و طلب حزب الشعب في رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ، “اعتماد تدابير عاجلة” بسبب أزمة الهجرة على سواحل الأرخبيل، والتي من المحتمل أن تتفاقم خلال فصل الصيف.