ثقة تيفي
عثرت السلطات المغربية على جثة على شاطئ طنجة، من المرجح أن تكون لعالمة آثار شابة إسبانية 24 عاما، تم الإبلاغ عن اختفائها في ظروف غامضة منذ نهاية يونيو في بلدة طريفة بمدينة قادس.
وتحتوي الجثة التي تم العثور عليها على وشم مميز على الذراع اليسرى ، والذي وفقًا لمصادر التحقيق، يتطابق تمامًا مع وشم الشابة أورسولا كورتيس، عالمة الآثار الكاتالونية التي فُقد أثرها ليلة 28 يونيو.
وأبلغت السلطات المغربية الحرس المدني الإسباني بالعثور على الجثة، وهي على اتصال به للتأكد من هوية المتوفية رسميا بفضل البصمات والحمض النووي.
وقالت الصحافة الإسبانية، إن كورتيس كانت في منطقة ميناء طريفة وقت الإبلاغ عن اختفائها، ورجح الوفد المرافق لها باحتمال أنها كانت تستعد للقيام بالغوص، على الرغم من أن أحد الأصدقاء نفى ذلك، مما أثار فرضية مفادها أنها تعرضت لهجوم من شخص ما.
ووفقا المصادر ذاتها، تم العثور على سيارة كورتيس صباح يوم 30 يونيو بالقرب من شاطئ لوس لانس.، و في وقت لاحق عثر المحققون على وثائقها، على بعد أكثر من كيلومترين من مكان السيارة.
ولم تسفر عمليات قوات الإنقاذ البحري عن العثور على الشابة الكاتالونية، فتوقف البحث عنها عن طريق البحر.
وفقًا لـ EuropeSur ، أنهت كورتيس قبل بضعة أسابيع بعض الدورات التدريبية على متن السفينة في ميناء الجزيرة الخضراء، وتدرس الماجستير في علم الآثار المغمورة بالمياه في جامعة قادس.