تم التعرف على سفينة صغيرة لا يزيد طولها عن 45 قدما، في المياه الدولية بمنتصف الطريق بين المغرب وإسبانيا في أقصى غرب البحر الأبيض المتوسط.
وعثرت شركة (OME) أوديسي مارين إكسبلوراسيو ومقرها فلوريدا في عام 2005، على حطام السفينة، على الرغم من أن الاكتشاف ظل طي الكتمان حتى الآن، وفقا لـما نقلته newsweek أمس الاثنين.
وأفاد المصدر ذاته، أن قصة صورة الحطام المنشورة في عدد صيف 2024 من مجلة Wreckwatch، تستكشف العالم الحقيقي للقراصنة.
وأضاف، أن السفينة كانت مأهولة من قبل قراصنة من ساحل شمال إفريقيا، عملوا في طريق السفن الأوروبية في البحر الأبيض المتوسط وما وراءه في حقبة ما بعد العصور الوسطى.
و تم ربط حطام سفينة القرصان، بمدينة الجزائر العاصمة، والتي كانت بمثابة مركز للقرصنة في الساحل خلال الفترة ما بين عام 1525 إلى عام 1830
و في صورة الحطام الذي تم الكشف عنه حديثا على عمق حوالي 2700 قدم تحت البحر الأبيض المتوسط، وعاء وجرة ومصباح زيت وكوب من الجزائر، فوق عناصر بدن خشبي في مؤخرة حطام قرصان.
▪ثـــــقـــة تـــيـــفـي