اعتبارا من عام 2025، ستتبنى صناعة الأغذية السويسرية تقنية جديدة تجعل من الممكن تحديد جنس الكتاكيت من خلال مراقبة بيض الدجاج، لأجل تجنب إعدام الملايين من ذكور الكتاكيت.
وستستخدم هذه التقنية، الشائعة في قطاع الدواجن حول العالم، التصوير بالرنين المغناطيسي والذكاء الاصطناعي لمراقبة البيض في اليوم الـ11 أو الـ 12 من الحضانة، من أجل تحديد جنس الكتاكيت ومنعها من الفقس في حالة الذكور.
وفقا للتلفزيون السويسري، فإن البلاد هي الأولى التي وافق فيها قطاع الدواجن الوطني بأكمله على تنفيذ هذا النظام، مما سيزيد من تكاليف إنتاج البيض.
وتم استبدال ممارسة إعدام الكتاكيت الذكور بطرق أقل إيلاما، (مثل الاختناق بثاني أكسيد الكربون)، بالبحث عن بدائل قبل ولادة الكتاكيت.
تندد الجماعات البيئية بأن ما بين 4 آلاف و 6 آلاف مليون كتكوت ذكر يتم ذبحها في العالم، ليس فقط لأنها لا تستطيع إنتاج البيض، ولكن لأنها تنمو بشكل أبطأ من الإناث.