نددت المخرجة سارة فريدلاند، بصفتها “فنانة أميركية يهودية”، بـ”الإبادة الإسرائيلية في غزة”، وذلك أثناء تسلمها جائزة في مهرجان البندقية السينمائي السبت في ختام دورته الحادية والثمانين.
وحصلت المخرجة على جوائز عدة (بينها في فئة أفضل إخراج)، عن فيلمها “فاميليار تاتش” (“Familiar Touch”) الذي عرض في قسم “أوريتزونتي” (Orizzonti) الموازي، والذي يتتبع رحلة امرأة ثمانينية في دار لرعاية المسنين.
وقالت فريدلاند على خشبة المسرح في الحفلة الختامية التي أقيمت في قصر السينما بالمدينة الإيطالية “باعتباري فنانة يهودية أميركية (…)، لا بد لي أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال”.
وأضافت “أعتقد أن من مسؤوليتنا كعاملين في مجال السينما استخدام المنصات المؤسسية التي نعمل من خلالها للتصدي لإفلات إسرائيل من العقاب على الساحة العالمية. وأنا متضامنة مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير”.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثاني عشر السبت، من دون أي مؤشرات إلى قرب توقف العدوان الإسرائيلي القاتل أو إلى إمكان التوصل لهدنة سريعا أو إطلاق سراح الرهائن في وقت قريب.
وتسببت حملة القصف والعمليات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ما لا يقل عن 40939 شخصا في قطاع غزة، وفق أحدث حصيلة أصدرتها وزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف