أفاد مصدر مقرب من حزب الله اليوم السبت بأن الغارة الاسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت اجتماعا لقيادة وحدة الرضوان، وهي وحدة النخبة في حزب الله، ما أد ى إلى مقتل 16 منهم بينهم قائد الوحدة وقيادي بارز آخر، نعاهم الحزب.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن الغارة استهدفت “اجتماعا لقيادة وحدة الرضوان” في مبنى “تحت الأرض”. وأد ت الغارة إلى مقتل 16 عنصرا، بينهم القياديين.
وبعد نعيه قائد قوة الرضوان ابراهيم عقيل، نعى الحزب في بيانات متتالية 15 عنصرا، بينهم القيادي أحمد محمود وهبي الذي “تولى مسؤولي ة وحدة التدريب المركزي”، وفق بيان للحزب.
ووصف حزب الله في بيان وهبي بأنه “قاد العمليات العسكرية لقو ة الرضوان على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى مطلع العام 2024” ثم تولى “مسؤولية وحدة التدريب المركزي”، مضيفا أنه “ارتقى شهيدا على طريق القدس إثر عملية اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 20/09/2024 في ضاحية بيروت الجنوبية”.
وعقيل هو المسؤول العسكري الكبير الثاني في حزب الله الذي تغتاله دولة الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد فؤاد شكر، منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
وفي نبذة نشرها الحزب عن عقيل، وصفه بأنه “خطط وأشرف على قيادة العمليات العسكرية لقو ة الرضوان” منذ بدء العدوان مند نحو عام.
المصدر: (أ ف ب) بتصرف