بدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي استيراد السيارات المصنوعة في المغرب لمواجهة الحظر التجاري التركي الذي تسبب في اضطرابات كبيرة في قطاع السيارات في تل أبيب.
حتى الآن، وصل إلى أسواق الدولة العبرية عدد محدود من السيارات المغربية الصنع، معظمها من مجموعة رينو الفرنسية، حسبما كشف تقرير لـ (newarab).
وحسب التقرير، من المتوقع أن تنضم إليها ماركات “بيجو 208 ” المنتجة في مصانع ستيلانتس المغربية في الأشهر المقبلة، وفقا لما ذكرته الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية “كالكاليست”.
ويأتي هذا التحول في أعقاب قرار تركيا بوقف جميع العلاقات مع إسرائيل، بما في ذلك التجارة، إلى أن تنهي حرب الإبادة الجماعية التي تباشرها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
وقد أثر الحظر التركي بشدة على سوق السيارات الإسرائيلي.
في غشت، قالت مؤسسة الإعلام الإسرائيلية المتخصصة Ice إن مستوردي السيارات الإسرائيليين يعانون من نقص حاد في ماركات السيارات الشهيرة. وأضافت أن “هيونداي، تويوتا، رينو، وفورد لم تصل إلى إسرائيل منذ ماي”.
وفي أعقاب قرار أنقرة، وعد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالبحث عن بدائل تجارية جديدة من خلال التركيز على الإنتاج المحلي والواردات من دول أخرى.
ويبدو، حسب التقرير، أن المغرب يقدم بديلا مثاليا، فهو بلد يهدف إلى تعزيز صادراته من السيارات، ويحافظ على العديد من الاتفاقيات التجارية مع تل أبيب.
وارتفعت التجارة بين المغرب وإسرائيل بنسبة 64٪ في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، حسب نفس المصدر.