ثــقــة تـيـفي
سيعبر المحيط الأطلسي في محاولة لمساعدة برنامج أبحاث سرطان الجلد التابع لمؤسسة الجلد البريطانية، وهدفه أن يكون اسمه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
يستعد الموظف المدني كـايـل مـيـريـديـث، 33 عاما، من نور ثاليرتون، لمواجهة التحدي الأول من نوعه في العالم.
والتجربة الفريدة، هي التجديف منفردا وبدون توقف، من البر الرئيسي لأفريقيا إلى البر الرئيسي لأمريكا الشمالية عبر المحيط الأطلسي.
إذا نجح، سيحقق كـايـل رقما قياسيا جديدا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث لم يكمل أي مُجَدِّف منفرد هذه الرحلة من المغرب إلى ميامي، دون مساعدة ودون توقف.
ويواجه كـايـل هذا التحدي لجمع الأموال لأبحاث سرطان الجلد التابعة لمؤسسة الجلد البريطانية.
بصفته أحمر الشعر مع جين MC1R، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، فإن كـايـل مصمم على إثبات أنه قادر على إكمال عبور 4000 ميل مع حماية بشرته طوال الرحلة المتوقعة التي تستغرق أربعة أشهر.
يحمل التحدي أهمية شخصية، لأنه يجدف في ذكرى جده، الذي توفي بشكل مأساوي في المرحلة 4 من سرطان الجلد في عام 2020.
“يتعلق هذا التحدي بدفع حدودي الشخصية بقدر ما يتعلق بإحداث فرق للمصابين بسرطان الجلد” يوضح كـايـل.
سيواجه كايل، الذي يطلق عليه اسم “The OARburn Rower”، تحديات هائلة، من التنقل في ممرات الشحن الدولية إلى محاربة الإرهاق والحرمان من النوم، ومواجهات قد تهدد الحياة، بما في ذلك أسماك القرش.