دعت رابطة الكتبيين الناشرين والموردين إلى فتح حوار في أقرب وقت؛ لتنسيق الجهود في مواجهة ظاهرة القرصنة والتسويق غير القانوني؛ حماية لمهنة الكتاب وصونا لحقوق الكتبيين. كما دعت الرابطة في بلاغ مكتبها التنفيذي الجهات المسؤولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة وحماية المهنة.
وأدانت الرابطة بشدة، في البلاغ الصادر عن مكتبها التنفيذي المنعقد الأربعاء بالرباط، القرصنة التي يتعرض لها الكتاب المدرسي بصفة خاصة، والكتب بصفة عامة، من قبل بعض المتطفلين، لما لهذه الممارسات من ضرر كبير على مصالح المستوردين والناشرين والكتبيين بشكل عام، وتم تقديم مقترحات عملية لمواجهة هذه الظاهرة.
وحسب نفس البلاغ، تناول الاجتماع أيضا التحديات الآنية التي تواجه الكتبيين، حيث تم التركيز على ارتفاع أسعار الكتب المستوردة وقلتها في السوق، والبيع العشوائي الذي يؤثر سلبًا على المهنيين.
ونوه بلاه الرابطة بالجهود المبذولة في إطار برنامج الدعم المباشر للتلاميذ والتلميذات فيما يتعلق بالكتب والأدوات المدرسية، وبإقرار إلغاء الضريبة على القيمة المضافة على الأدوات المدرسية؛ وهو، حسب البلاغ، ما ساهم في تخفيف العبء على الأسر وضمان توفير الأدوات الضرورية.
وأكدت الرابطة على أهمية هذه المبادرات في تعزيز تكافؤ الفرص وتحسين ظروف التعليم؛ من خلال دعم الأسر المعوزة وتسهيل ولوج الأطفال إلى حاجياتهم المدرسية في الوقت المناسب.
وأشادت الرابطة في نفس البلاغ “بالجهود الجبارة التي بذلها الكتبيون على الصعيد الوطني، لضمان توفير المقررات الدراسية في الوقت المناسب وبالكميات المطلوبة، مما ساهم في استمرار توفر الكتاب المدرسي في السوق دون انقطاع، رغم المشاكل والتحديات التي واجهتهم في سبيل ذلك”.
وحسب المصدر ذاته، “ورغبة من الرابطة في تقييم جماعي للدخول المدرسي لهذه السنة، ومن أجل تبادل الأفكار والمقترحات وتعزيز التنسيق بين الكتبيين من مختلف الجهات” قرر المكتب التنفيذي للرابطة عقد لقاءات تواصلية جهوية مع الكتبيين ابتداء من الأيام القليلة المقبلة.