ثـــــقـــة تـــيــفي
الوجه الجديد في المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، كان أحد الأبطال في الأيام الأولى من دوري الدرجة الأولى الإيطالي 2024/2025.
اللاعب رضا بلحيان، الذي دشن الظهور الأول مع أسود الأطلس في وجدة، هو في الواقع أحد اللاعبين الأساسيين المنتظمين في “هـيـلاس فـيـرونـا” الإيطالي.
لعب 6 من أصل 7 مباريات، بدءا من مقاعد البدلاء فقط في المباراة الأولى في الدوري ضد نابولي. منذ تلك اللحظة، أصبح أحد النقاط المرجعية في مفكرة “بـاولـو زانـيـتي”.
في غضون ذلك، طار اللاعب الشاب صاحب الـ20 عاما إلى المغرب، استجابة لنداء المدرب وليد الركراكي، إذ ينظر له على أنه خليفة سفيان أمرابط .
يشارك “أسود الأطلس” في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، في المجموعة الخامسة.
“الجزء الأول من الحلم أصبح حقيقة”، يوم السبت، ظهر بلحيان مع منتخب المغرب من مقاعد البدلاء ضد أفريقيا الوسطى، في انتظار أن يسجل مشاركته الأولى يوم الثلاثاء.
وكان منتخب المغرب قد خاض الأحد، حصة تدريبية شهدت مشاركة اللاعبين الذين لم يحظوا بفرصة المشاركة في المباراة الأولى أمام إفريقيا الوسطى.
العديد من لاعبي الدوري الإيطالي السابقين موجودون في الفريق، من أمرابط إلى حكيمي، ولاعب ميلان السابق إبراهيم دياز، الذي اختار اللعب مع المغرب.
– من هو رضـا بـلـحـيـان ؟
ولد في الأول من يونيو 2004 من عائلة مغربية في أوبرفيلييه، فرنسا، وهي بلدية تقع في منطقة إيل دو فرانس. بحوزته جواز سفر مزدوج، مغربي وفرنسي.
قبل بضعة أيام فقط استجاب لاستدعاء الركراكي، على الرغم من أنه ظهر في 5 من المباريات مع المنتخبات الوطنية للشباب عبر جبال الألب.
وكان قد تألق بشكل خاص خلال مباراة ودية لـ “لديوك” أمام المغرب ضمن دورة الألعاب الفرانكوفونية التي أقيمت في الجزائر.
بدأ مسيرته الكروية من بوابة فريق أولمبيك بانتين عام 2010، قبل أن ينضم لصفوف فريقه أوبرفييه في موسم 2013-2014.
بعدها لعب مع فريق ريد ستار لمدة عامين، قبل أن يغادره في عام 2017 إلى فريق مونفرمايل الناشط ضمن دوري الهواة.
ثم نشأ كلاعب في صفوف شباب نيس في عام 2019، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول. وقع أول عقد احترافي له في 20 أكتوبر 2021، وظهر لأول مرة في 3 مارس 2023 ، بعد عامين تقريبا.
مع نادي الروسونيري، جمع ما مجموعه 41 مباراة و3 أهداف، وقسم لعبه بين تشكيل الاحتياطي والفريق الأول.
في يناير الماضي، قرر “هـيـلاس فـيـرونا” المراهنة عليه، وأخذه بشكل دائم من نـيـس في صفقة لم تتجاوز قيمتها نصف مليون يورو. ومع ذلك، فإن المدرب السابق ماركو باروني، استخدمه مرتين فقط.
جاء ظهوره الأول في التعادل 2-2 مع يـوفـنـتـوس. ومع ذلك، يختلف بالتأكيد عن اللعب خلال هذا الموسم، حيث أصبح أحد اللاعبين الأساسيين المنتظمين في تشكيل باولو زانيتي.
6 مباريات من أصل 7 كأساسي، باستثناء المباراة الافتتاحية ضد نابولي، والآن أيضا الاستدعاء مع المغرب.
لا يزال لاعب خط وسط، قادرا على تأكيد نفسه من حيث التدخلات والمبارزات الشخصية. حضور ممتاز سواء في التقدم أو في استعادة الكرة، وهي خصائص أثارت الإعجاب بالفعل في الجزء الأول من هذا الموسم.
كما أنه موهوب بمراوغة وسرعة جيدة، ومن بين العلامات المميزة أيضا، شخصية تقوده غالبا إلى فرض نفسه في منطقة المرمى.