يمكن للطلاب الاختيار من بين الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية. وفي غضون عامين، سيكون من الممكن إجراء اللغة العربية في امتحان الدولة الموحد.
ستتاح الفرصة لتلاميذ المدارس الروسية لإجراء اللغة العربية كامتحان اختياري في إطار امتحان الدولة الموحد، قال رئيس وزارة التربية والتعليم سيرجي كرافتسوف يوم الاثنين.
وقد أعرب كرافتسوف بالفعل عن الاستعداد للبدء في تطوير المواد اللازمة لامتحان الدولة الموحد باللغة العربية. خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان إلى صالة بريماكوف للألعاب الرياضية في منطقة موسكو.
يتم تدريس اللغة العربية بنشاط في عدد من مناطق الاتحاد الروسي، ولكن فقط في الجامعات، وخاصة اللاهوتية (اللاهوتية) واللغوية.
ويتفق العديد من معلمي المدارس على إمكانية نجاح تعليم اللغة العربية، مستشهدين بحجة أنه في السنوات الخمس منذ إدخال تدريس اللغة الصينية في المدارس الروسية، كان هناك الكثير من المدارس في البلاد التي أدرجت هذه اللغة في مناهجها الدراسية، وفقا لتقارير محلية.
ليس من السهل على المتحدثين الأصليين للغة الروسية تعلم اللغات الشرقية، وهناك طلب كبير على الطلاب الذين تمكنوا من إتقانها بمستوى جيد. ويمكن أن تصبح اللغة العربية “فضولا” أكبر.
ومع ذلك، يعتقد المعلمون أن النجاح مسألة وقت. إذا علمت الجامعات التربوية اللغة العربية ليكون معلما في المدرسة مع تدريب إلزامي في المدرسة الثانوية، فسيظهر معلمون جيدون في تعليمها.
تم توسيع تعاون روسيا مع العالم العربي، واللغة العربية يتحدث بها الشرق الأوسط بأكمله تقريبا، ودول المغرب العربي – تونس والجزائر والمغرب وليبيا.
“هذا يعني أن هناك دائما عملا في صناعة النفط مع الشركات العربية والشرق أوسطية تقدر حقا المتخصصين الذين لديهم معرفة بلغتهم”، كما يقول إيغور أندرييفيتش، مدير فرع موسكو لشركة نفط دولية.
“وكذلك في السياحة ، حيث سيتوسع التبادل السياحي والثقافي مع هذه البلدان. مما يشير إلى إمكانية التدريب الداخلي والقبول في جامعاتهم وما إلى ذلك. إنه أيضا كنز أدبي وثقافي ضخم، من ابن سينا إلى القصص الخيالية لعام 1001 والليل.
