اتهم أحد سكان كولورادو “ماكدونالد” بالإهمال بعد أن ثبتت إصابته بالإشريكية القولونية بعد وقت قصير من تناول الطعام من سلسلة الوجبات السريعة، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
وهي أول دعوى قضائية ضد “ماكدونالد” منذ أن تم ربط هامبرغر الشركة بتفشي العدوى البكتيرية، مما أدى إلى دخول بعض المستشفيات ووفاة واحدة على الأقل.
يقول إريك ستيلي إنه ثبتت إصابته بالإشريكية القولونية بعد أن تناول طعاما من موقع ماكدونالد يوم 4 أكتوبر، وبدأ يعاني من الغثيان وتشنجات المعدة والجفاف والبراز الدموي، وفقا للدعوى القضائية التي رفعت يوم الأربعاء.
وقال رون سايمون، المحامي الذي يمثل ستيلي، إن موكله نقل إلى المستشفى بعد أن “لم يعد قادرا على تحمل آلام مرضه”.
اتهم ستيلي – الذي قال سايمون إنه لا يزال يتعافى من مرضه – “ماكدونالد” بالمسؤولية عن المنتج والإهمال وخرق الضمانات الضمنية.
يقول سايمون إنه يمثل ما لا يقل عن 10 “ضحايا آخرين في تفشي المرض” وأشار إلى أنه سيتم رفع دعاوى قضائية أخرى في قضاياهم ضد ماكدونالدز.
انخفضت أسهم ماكدونالد بأكثر من 5٪ يوم الأربعاء، حيث وصلت إلى أدنى سعر للسهم في أكثر من شهر بعد انخفاضه إلى أقل من 300 دولار.
كان هذا أبعد انخفاض للسهم منذ مارس 2020، على الرغم من ارتفاع الأسهم (0.6٪) مرة أخرى فوق 300 دولار اعتبارا من يوم الخميس.
يذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أصدرت تنبيها يوم الثلاثاء لتفشي الإشريكية القولونية التي أثرت على 49 شخصا في 10 ولايات، حيث أبلغ معظم المرضى عن تناول هامبرغر ماكدونالدز كوارتر باوندر.
وقد أعاق تفشي المرض البكتيري في الماضي المبيعات في مطاعم الوجبات السريعة الكبيرة، حيث يتجنب العملاء السلاسل المتضررة خوفا من المرض.
وبحسب ما ورد قال مركز السيطرة على الأمراض يوم الأربعاء إن الوكالة “تتوقع تماما رؤية المزيد من الحالات”، على الرغم من تحرك “ماكدونالد” “بسرعة إلى حد ما” لمنع أمراض إضافية.
لا يزال التحقيق جاريا في المكون المستخدم في كوارتر باوندر الملوث، وسحبت “ماكدونالد” شرائح البصل الطازج وفطائر اللحم البقري التي يبلغ وزنها ربع رطل من مواقع في ولايات متعددة.
وقالت “ماكدونالد” في بيان، إن الأمراض قد تكون مرتبطة بالبصل الذي جاء من مورد واحد يخدم ثلاثة مراكز توزيع.
