من المتوقع أن تفتح زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الباب أمام صفقات اقتصادية مستقبلية، حسبما نقلت تقارير إعلامية.
يعد المغرب وجهة رئيسية للاستثمار الفرنسي في إفريقيا، حيث يعمل به أكثر من 900 شركة تابعة فرنسية. من بين 40 شركة مدرجة في مؤشر سوق الأسهم CAC 40 الفرنسي، هناك 33 شركة نشطة في المغرب.
من المقرر أن تقوم شركة الهندسة الفرنسية “إيـجـيـس” بتمديد خط السكك الحديدية فائق السرعة في المغرب من القنيطرة إلى مراكش، وفقا لوكالة فرنس بريس.
في حين تقوم شركة الطاقة الفرنسية “إنـجـي” ببناء محطة لتحلية مياه البحر في الداخلة، بالشراكة مع شركة ناريفا المغربية. تقوم “إنـجـي” أيضا ببناء مزرعة رياح في المنطقة.
تعد الصحراء المغربية، التي تمتلك موارد هائلة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، منطقة استراتيجية للنمو الاقتصادي في المغرب، الذي يتجه نحو الطاقة المتجددة ويأمل في العثور على مكان في سوق الهيدروجين الأخضر.
ويمكن أن تساعد زيارة ماكرون أيضا في معالجة القضايا المستمرة، لا سيما فيما يتعلق بسياسات الهجرة والتأشيرات.
في عام 2021، خفضت فرنسا عدد التأشيرات الصادرة لمواطني العديد من البلدان المغاربية، بما في ذلك المغرب، لكنها رفعت هذه القيود في ديسمبر 2022.
