نددت العديد من المنظمات اليسارية، بما في ذلك الاتحادات الطلابية، بزيارة رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية إلى جامعة ليون الثالث، ووصفتها بأنها “شخصية بارزة في الدعم غير المشروط للأعمال الإجرامية التي تقوم بها دولة إسرائيل”.
وتمت مواجهة رئيسة (النهضة) في الجمعية الوطنية، يائيل براون بيفيه، يوم الجمعة 8 نوفمبر، بكتابات على الجدران وشعارات معادية من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المعارضين لمجيئها إلى جامعة ليون الثالثة بفرنسا.
وكانت يائيل براون بيفيت في سفر إلى نهر الرون يوم الجمعة، كجزء من سياسة البرلمان المفتوحة. وقد نددت العديد من المنظمات اليسارية، بما في ذلك نقابات Solidaires Etudiant-es والاتحاد الوطني لطلبة فرنسا (UNEF) أو القسم المحلي لـ Jeunes Insoumis.es، بقدومها إلى Lyon-III، ووصفتها في بيان صحفي بأنها “ شخصية بارزة في الدعم غير المشروط للأعمال الإجرامية التي تقوم بها دولة إسرائيل .
“بينما يبلغ عدد القتلى بسبب العمليات الإسرائيلية عشرات الآلاف (…) تجرأ يائيل براون بيفيت مرة أخرى على الدفاع عن تسليم الأسلحة إلى دولة إجرامية “، يوضح الموقعون على البيان الصحفي.
في 6 أكتوبر، أعلنت براون بيفيت، على قناة BFM-TV، أنه “لا ينبغي لنا نزع سلاح إسرائيل “، ردًا على تصريحات إيمانويل ماكرون التي دعا فيها إلى وقف تسليم الأسلحة المستخدمة في القتال في غزة.
إن المظاهرة ضد زيارتها هي “صرخة غضب ضد دعم الحكومة لإسرائيل “، كما أوضح تيموثي مارتن بروسات، من اتحاد الطلاب، الذي جاء أيضاً للتعبير عن عدم رضاه عن عدم استقرار الطلاب.
المصدر: بتصرف عن (LE MONDE) الفرنسية
