رشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء بيت هيغسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأميركي ومقدم البرامج في محطة “فوكس نيوز”، لتولي منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة.
وقال ترامب في بيان “مع وجود بيت في القيادة، سيكون أعداء أميركا قد أ نذروا (…) قواتنا العسكرية ستكون عظيمة مجددا، وأميركا لن تتراجع أبدا”.
وانضم هيغسيث إلى “فوكس نيوز” في العام 2014 كمتعاون وبات الآن يشارك في تقديم برنامح “فوكس أند فرندز ويك أند”. وقد ألف كتبا عدة.
وقال ترامب إن هيغسيث “صلب وذكي ومؤمن فعلا بإعطاء الأولوية للولايات المتحدة”.
وشدد ترامب على نجاحات هيغسيث كمؤلف كتب مؤكدا أن كتابه “ذي وور أون وورييرز” كان من بين أفضل مبيعات الكتب و”يكشف خيانة التيار اليساري لمقاتلينا وكيف ينبغي أن نعيد فرض الجدارة والمساءلة والكفاءة في جيشنا”.
وقد تخرج هيغسيث من جامعتي برينستن وهارفرد.
كما أعلن ترامب الثلاثاء أنه سيعهد إلى إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، مهمة قيادة وزارة مستحدثة تعنى ب”الكفاءة الحكومية” مهمتها خفض الهدر.
وقال ترامب في بيان “هذان الأميركيان الرائعان سيمهدان معا الطريق أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الاجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية (…) وهو أمر ضروري لحركة إنقاذ أميركا”.
ووصف ترامب هذه الإدارة الجديدة بأنها “مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي”، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أميركية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأصبح ماسك حليفا رئيسيا لترامب خلال الحملة الانتخابية، وأفادت تقارير أنه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.
ويهدف رجال الأعمال الثلاثة الأثرياء ترامب وماسك وراماسوامي في حال توافقهم إلى إجراء خفض بقيمة 2 تريليون دولار في ميزانية الحكومة الفدرالية البالغة ما بين 6,5 إلى 7 تريليون.
وأضاف ترامب “أتطلع إلى أن يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطية الفدرالية، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأميركيين”.
وأشار إلى أن الوزارة “ستقدم المشورة والتوجيه من خارج الحكومة”، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنب الكشف عن ثروته.
وأعطى ترامب الرجلين مهلة حتى 4 يوليو 2026 لتحقيق “حكومة أصغر” للقوة العظمى تكون بمثابة “هدية مثالية لأميركا في الذكرى ال250 لإعلان الاستقلال” في 4 تموز/يوليو 1776.
وتراقب حكومات العالم اختيارات ترامب بحثا عن مؤشرات على مدى التزام إدارته المقبلة بتعهداته التي أطلقها خلال حملته الانتخابية.