ثقة تيفي
أعلن المغرب عن تصنيع سيارة ستدخل المنافسة العالمية، بما يعزّز دوره بصفته منصة صناعية رئيسة، ولتصدير إنتاجه إلى الأسواق المحلية والدولية.
يُعدّ تصنيع سيارة “كارديان” في مصنع “صوماكا” التاريخي، مرحلة رئيسة في إطار الإستراتيجية لعلامة “ريـنـو”، ضمن خطتها الدولية 2027. وفقا لمنصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ومن المتوقع، أن يعزّز تصنيع السيارة الجديدة من دور المملكة باعتبارها منصة صناعية رئيسة لمجموعة ريـنـو، مع مساهمة كبيرة من مصنع “صوماكا” في تحقيق أهدافها، بزيادة الإنتاج إلى 500 ألف سيارة بحلول 2025.
ويصل إنتاج السيارات في المغرب، المرتبط بعلامة “رينو” نحو 120 ألف سيارة هذا العام، ومن المقرر توجيه سيارة “رينو كارديان”، للتصدير إلى 15 دولة. سيبدأ تسويقها محليًا في ديسمبر المقبل 2024.
في 8 نوفمبر، أعلن مصنع صوماكا، الواقع في مدينة الدار البيضاء، بدء تصنيع سيارة”رينو كارديان”، حسب ما جاء في مؤتمر صحفي لوزير الصناعة والتجارة، والمدير العام لمجموعة رينو.
يُشار إلى أن سيارة رينو الجديدة التي يبدأ تصنيعها في المغرب هي الأولى من بين الطرازات الـ8 الجديدة التي يجري تصنيعها على نطاق واسع، بدأ إنتاجها في مصنع كوريتيبا لدى البرازيل قبل مصنع صوماكا.
سيارة رينو كارديان الجديدة، رباعية الدفع مدمجة، ومعدة للتنقل الحضري من الفئة “ب” (B)، كما تتميّز بكونها ذات مجال داخلي قابل للتحول.
وستكون السيارات المصنعة في مصنع صوماكا مزودة بتكنولوجيا أكثر تقدمًا في الصباغة “الألوان”، باستعمال تقنية اللونين المتمايزين (B-Ton).
وتُستعمل هذه التقنية للمرة الأولى في مصانع مجموعة رينو في المغرب، وتتمثل في طلاء السيارة بلونين مختلفين لتمييز الهيكل عن السقف.
يُذكر، أن مصنع صوماكا تأسّس في عام 1959، ويُعد ركيزة من ركائز صناعة السيارات في المغرب.
ويصدّر نحو ثلثي إنتاجه إلى 70 وجهة عالميًا، بعد ارتفاع إنتاجه من نحو 10 آلاف سيارة في عام 2005 إلى نحو 100 ألف سيارة بحلول نهاية العام الجاري 2024.