تواصل المملكة المغربية تأكيد نفسها كلاعب أساسي على الساحة الدولية، وتعزيز الاعتراف بسيادتها المشروعة على الصحراء.
وأفادت صحيفة (espiral21) إسبيرال 21 الإسبانية، ومقرها جزر الكناري، أن الصين، القوة العالمية الرائدة، تستعد للسير على خطى الولايات المتحدة من خلال فتح قنصلية لها في العيون، العاصمة الإدارية للصحراء المغربية.
وبحسب الصحيفة الاسبانية، فإن الحكومة الصينية ستحاول محاكاة الإعلان الأول لدونالد ترامب، في عام 2020، عن افتتاح قنصلية في العيون.
هناك ما لا يقل عن 10 دول (خاصة من شبه الجزيرة العربية) لديها بالفعل مكاتب دبلوماسية في الصحراء. وتعتزم الولايات المتحدة أن يكون لها مقر قنصلي عام 2025، تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. وأخذت الصين علماً بذلك وقامت مرة أخرى بتقييم إمكانية السير على خطى واشنطن في غضون عامين.
وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية، حسب نفس المصدر، في الوقت الذي تكثف فيه بكين مشاركتها الدبلوماسية والاقتصادية في المنطقة.
وفي هذا السياق يتوقع أ يكون الرئيس الصيني شي جين بينغ، قد التقى نظيره الأمريكي جو بايدن اليوم السبت في ليما، بيرو، في علامة قوية على تطور التوازنات الجيوسياسية.
وتجمع قمة مجموعة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “آبيك” المنعقدة في ليما، رئيسي القوتين العظميين.
والقمة تجمع 21 دولة تمثل 60 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وسيكون هذا الاجتماع هو الثالث بين الرئيسين، والثاني خلال ما يزيد قليلا عن عام. وسيتوجه كلاهما بعده إلى قمة مجموعة العشرين في البرازيل.