ثقة تيفي
من المتوقع أن يشهد المغرب زيادة في إنتاج الحمضيات إلى 2.14 مليون طن في عام 2024، وفقا لتوقعات المنظمة العالمية للحمضيات (WCO).
ويؤكد تقرير منظمة الجمارك العالمية نموا شاملا لفئة الحمضيات في المغرب. إذ من المتوقع أن يزداد البرتقال بـ 14٪ والليمون بـ 18٪ والليمون الحلو بـ 9٪ والجريب فروت بـ 16٪. مما يجعل المغرب متميزا عن الدول الأوروبية التي تتوقع انخفاضا في الإنتاج.
ويسجل إنتاج الحمضيات في المغرب هذه النتائج في ظل تداعيات غير مسبوقة للجفاف الذي استمر لعدة سنوات.
وتعتبر الحمضيات من النباتات التي تحتاج كميات كبيرة من الماء، حيث يمثل الماء 90٪ من وزن الثمار و75% من وزن الأوراق و40% من وزن الأنسجة الخشبية، كما يمثل 10٪ من وزن البذور. وشجرة الحمضيات مستديمة الخضرة لذلك يقتضى الأمر ضرورة توفر الرطوبة في مجال المجموع الجذري بالقدر الذي يفي باحتياجات الأشجار.
على مدى السنوات الأربع الماضية، سجل المغرب نموا تراكميا بنسبة 24٪، مسجلا أعلى معدل توسع في المنطقة. يضيف التقرير.
إلى جانب مصر، التي تتوقع أيضا زيادة بنسبة 14٪ في إنتاج البرتقال، يسجل المغرب أداء بارزا في قطاع الحمضيات هذا الموسم.
على العكس من ذلك، أبلغت البرتغال عن انخفاض بـ 3.37٪ في إنتاجها من الحمضيات، مما يمثل أول مشاركة لها في توقعات منظمة الجمارك العالمية.
وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، يحتل المغرب المرتبة الثالثة في إنتاج الحمضيات، بعد تركيا ومصر، اللذين يتراوح إنتاجهما بين 4 و6 ملايين طن.
وتراوح إنتاج المغرب باستمرار حول مليوني طن سنويا، ليصل إلى 2.6 مليون طن في عام 2021 قبل أن ينخفض إلى 1.7 مليون طن في عام 2022 بسبب الظروف الجوية السيئة.
ويواصل المغرب تعزيز وجوده في سوق الحمضيات العالمي، بالنظر إلى نمو إنتاجه المطرد.
