سرق قراصنة في الخارج 16.8 مليون دولار من البنك المركزي الأوغندي. وفقا لتقرير صادر عن صحيفة نيو فيجن، يوم الخميس.
واخترقت مجموعة القرصنة “Waste” أنظمة تكنولوجيا المعلومات في بنك أوغندا وحولت جزءا من الأموال المسروقة إلى اليابان.
ويزعم أن المتسللين، اخترقوا أنظمة تكنولوجيا المعلومات في بنك أوغندا في وقت سابق من هذا الشهر وقاموا بتحويل الأموال بشكل غير قانوني، وفقا لرويترز.
نقلا عن مصادر لم تسمها في البنك، ذكرت New Vision أن مجموعة القرصنة، التي يعتقد أن مقرها في جنوب شرق آسيا، حولت جزءا من الأموال المسروقة إلى اليابان.
وذكرت الرؤية الجديدة أن البنك المركزي تمكن من استرداد أكثر من نصف الأموال المسروقة.
وفي تقرير منفصل، أشارت صحيفة ديلي مونيتور المستقلة في أوغندا إلى أن السرقة ربما تضمنت تواطؤا من قبل المطلعين داخل البنك المركزي.
وتشير التقديرات السنوية إلى أن تكلفة الجرائم الإلكترونية في أفريقيا تتراوح بين 4 مليارات دولار و10 مليارات دولار.
في أكتوبر، ذكرت هيئة الاتصالات الكينية أن البلاد فقدت ما يقرب من 83 مليون دولار بسبب الجرائم الإلكترونية في عام 2023.
وهذا يجعل كينيا ثاني أكثر البلدان تضررا في أفريقيا، بعد نيجيريا، التي سجلت خسائر قدرها 1.8 مليار دولار.
وتشمل البلدان الأخرى التي تأثرت بشكل كبير أوغندا بمبلغ 67 مليون دولار، وبوتسوانا بمبلغ 39 مليون دولار، وليسوتو بمبلغ 2.3 مليون دولار.
وفي كينيا، أنفقت الشركات والوكالات المستهدفة بالهجمات الإلكترونية ما معدله 4.35 مليون دولار لاستعادة خدماتها.