ثقة تيفي
في رأي الفيفا، الترشيح الثلاثي لتنظيم مونديال 2030 “يقدم اقتراحا كاملا وقويا، كما ينعكس في نتائج التقييم الفني”.
العرض المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب “أظهر بوضوح القدرة على تنظيم ناجح” لكأس العالم 2030، وفقا لتقريرالتقييم النهائي الذي أصدره الفيفا يوم الجمعة.
وحصل مشروع “يلافاموس” الذي يضم الدول الثلاث، باعتباره المرشح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، على موافقة الفرق الفنية للفيفا بـ 4.2 نقطة من 5، وهو ما يتجاوز الحد الأدنى المطلوب.
وفي حالة تم اختيار ملف الاستضافة في مجلس الفيفا، حيث سيطرح للتصويت بين جميع الاتحادات الأعضاء في 11 ديسمبر. يقول التقرير إن “الفيفا سيعمل منذ البداية مع الدول المضيفة المعينة لتنظيم نسخة لا تنسى من كأس العالم”.
ويتزامن هذا التنظيم مع الذكرى المئوية الأولى، “التي ستجلب فوائد دائمة وبعيدة المدى لكرة القدم ومجتمعها العالمي”، حسب تقرير الفيفا.
ومن بين ملاحظاته الرئيسية، يسلط تقرير التقييم النهائي للفيفا، الضوء على أن “الترشيح المشترك لإسبانيا والمغرب والبرتغال يسعى إلى توحيد الشغف بكرة القدم الذي تتقاسمه شعوب هذه الدول الثلاث”.
وفي رأي الفيفا، فإن ترشيح الدول الثلاث “يقدم اقتراحا كاملا وقويا، كما ينعكس في نتائج التقييم الفني للبنى التحتية المقترحة (الرياضية والعامة) وإمكاناتها التجارية”.
وترى أن «الترشيح يقترح مجموعة واسعة من الملاعب عالية الجودة، موزعة على 17 مدينة مضيفة مختلفة. يجمع الاقتراح بين المرافق الرمزية والراسخة التي تستخدمها بعض أشهر أندية كرة القدم، والعديد من مشاريع التحديث، سواء الملاعب التي تم بناؤها حديثا أو تجديدها”.
ويستعرض التقرير كافة الجوانب، بدءاً بالبنية التحتية الرياضية اللازمة. ويشير إلى أن “العديد من المشاريع جارية بالفعل (على سبيل المثال. في المغرب، حيث من المتوقع أن يتم الانتهاء من معظمها في الوقت المناسب لكأس الأمم الأفريقية 2025)”.
وفيما يتعلق بالملاعب المقترحة التي تم بناؤها مسبقا، سيكون أحد الجوانب المهمة هو إيجاد التكوين والتكيف الأمثل لهذه الملاعب لاستضافة عمليات كأس العالم”.
أما بالنسبة للبنى التحتية العامة، يقول التقرير: «تمكن الترشيح أيضا من الحفاظ على منطقة جغرافية مضغوطة نسبيا على الرغم من العدد الكبير من الأماكن المقترحة، وذلك بفضل المسافة الصغيرة بينها. كل هذه الجوانب الـ 10 ستلقى استقبالا إيجابيا من قبل أصحاب المصلحة في البطولة”.
وعلى مستوى الجوانب التجارية، فإن “العرض يقدم أساسًا متينًا للغاية، مدعومًا بتوقعات واضحة بشأن جميع مصادر الدخل الرئيسية (البث، الرعاية، إيرادات يوم المباراة، وما إلى ذلك)”، كما تشير الوثيقة المؤلفة من 180 صفحة.
ويشير التقرير، إلى أنه في حالة نجاح العرض، “ستكون أول بطولة كأس عالم يتم تنظيمها في قارتين مختلفتين” و”سيكون من الأولويات معالجة القضايا العالقة الناشئة عن الإطار التعاقدي التنظيمي (مثل الملاعب والمطارات ومرافق التدريب والفنادق وما إلى ذلك) فيما يتعلق بالاختلافات التي تم تحديدها أثناء عملية تقديم العطاءات”.
وبالتوازي، نشر الاتحاد الدولي أيضاً تقييماً لـ«الاحتفال المئوي»، الذي يتضمن تنظيم ثلاث مباريات في مونتيفيديو (الأوروغواي)، وبوينس آيرس (الأرجنتين)، وأسونسيون (الباراغواي). وحصل ترشيح الجيران الثلاثة في أمريكا الجنوبية على درجة 3.6 من 5. أي أنها استوفت أيضا الحد الأدنى من المتطلبات.