تم تسجيل أكثر من 4,000 حالة بتر للأطراف العلوية أو السفلية، و2,000 حالة إصابة في العمود الفقري والدماغ في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
صرح مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو السالمية خلال مؤتمر أقيم بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في المجمع جنوب غزة أن “غالبية الذين فقدوا أطرافهم هم من الأطفال”.
وأضاف أن أكثر من 2,000 شخص يعانون من إصابات في العمود الفقري والدماغ طريحي الفراش وهم بحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل. وآلاف آخرين عانوا من ضعف في السمع والبصر بسبب القصف
وقال “إن النظام الصحي في غزة قد دمر، ولا تتوفر رعاية طبية أو مرافق. تم تدمير مستشفى إعادة التأهيل الوحيد، مستشفى حمد، ومركز الأطراف الصناعية في غزة بالكامل”.
ويوم الثلاثاء، وصف المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الوضع في غزة بأنه “جائحة الإعاقة”.
وحذرت الأونروا من أن العديد من المصابين سيحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل طويلة الأجل، بما في ذلك رعاية مبتوري الأطراف وإصابات الحبل الشوكي.
يتماشى هذا مع تقرير صادر عن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية سيغريد كاغ في سبتمبر، والتي قدرت أن أكثر من 22,000 شخص في غزة يعانون من إصابات غيرت حياتهم، مع 13,000 إلى 17,000 منهم يعانون من أضرار جسيمة في الأطراف.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة في قطاع غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 14 شهرا في ارتفعت إلى 44708 قتلى على الأقل. لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 106,050 منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وتواجه إسرائيل أيضا قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب حربها المميتة على غزة.