ثقة تيفي
** دخل المغرب بدلا من السينغال التي خرجت من قائمة أكبر 10 دول أفريقية لديها أعلى ديون لصندوق النقد الدولي في نهاية عام 2024**
وفقا لآخر تحديث لقائمة البيانات المالية حتى 27 ديسمبر، فإن إجمالي الاعتمادات الائتمانية المستحقة لصندوق النقد الدولي لدى المغرب بلغت دولار.
ومنذ آخر مرة تم فيها تحديث قائمة البلدان الأفريقية التي لديها أعلى إجمالي ائتمان مستحق لصندوق النقد الدولي في نهاية العام، دخل المغرب القائمة في المرتبة العاشرة.
بينما لا زالت مصر تحتل المرتبة الأولى بإجمالي اعتمادات ائتمانية مستحقة لصندوق النقد الدولي يبلغ 9,305,675,014 دولار، تليها كينيا (3,022,009,900)، ثم أنغولا ( 2,900,483,338).
وفي المراتب الست قبل المغرب، تأتي كلا من كوت ديفوار (2,746,507,040)، غانا (2,514,421,000)، جمهورية الكونغو (1,599,000,000)، إثيوبيا (1,313,857,500) ، جنوب إفريقيا (1,144,200,000)، ثم الكاميرون ( 1,130,220,000 )
تلجأ العديد من البلدان الأفريقية إلى صندوق النقد الدولي، حيث تسعى إلى رأب الصدع في اقتصاداتها. وعندما تحصل على ديون كبيرة، تضطر في كثير من الأحيان إلى تبني إصلاحات اقتصادية تقييدية تعرف باسم “برامج التكيف الهيكلي” حسب المراقبين.
ويرى المراقبون، أنه على الرغم من أن القروض تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصادات، فإنها عادة ما تؤدي إلى العديد من القضايا التي قد تعوق التنمية وتضعف الاقتصاد.
كما أن مستويات ديون الصندوق النقد الدولي المرتفعة غالبا ما تخلق حلقة مفرغة من الاقتراض والسداد. وكثيرا ما تؤدي خدمة هذه القروض إلى تحويل مبالغ كبيرة من النقد الحكومي من الاستثمارات الإنتاجية إلى سداد الديون.
ووفقا للمراقبين فإن ذلك، يمكن أن يؤدي إلى محدودية الحيز المالي للاستجابة للصدمات الخارجية مثل تقلبات أسعار السلع الأساسية أو الكوارث الطبيعية أو الأزمات المالية العالمية.
المصدر: عن موقع صندوق النقد الدولي