أبلغت العشرات من النساء البريطانيات عن تضخم حجم ثدييهن بعد تلقي لقاح كوفيد، حسبما ذكر تقرير لـصحيفة ” ديلي ميل” البريطانية.
كشف التقرير، عن بيانات من هيئة مراقبة السلامة الطبية للأدوية البريطانية تظهر 33 تقريرا عن حالات مماثلة من “تكبير الثدي” بعد لقاح فايزر.
وأفاد المصدر ذاته، أن الكشف يأتي بعد أيام من صور أظهرت كيف تضاعف حجم ثدي امرأة كندية تبلغ من العمر 19 عاما أربع مرات. فيما يعتقد الخبراء أنه رد فعل نادر على لقاح كوفيد من شركة Pfizer .
أبلغت 11 امرأة بريطانية أخرى عن تضخم حجم ثدييهن بعد لقاح أسترازينيكا، بينما أبلغت أربع نساء أخريات عن نفس رد الفعل الغريب بعد لقاح “موديرنا” .
وقالت “ديلي ميل” إن هذه التقارير، التي تم تقديمها إلى نظام البطاقة الصفراء التابع لوكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، تستند إلى شهادة المريض فقط.
ووفقا للمصدر ذاته، يشير الخبراء إلى أنه من الممكن حدوث مثل هذه التغييرات الجسدية غير المتوقعة عن طريق الصدفة – ولا علاقة لها باللقاح. ومع ذلك، جادل الأطباء بأن العلاقة بين رد الفعل غير العادي واللقاح معقولة بالفعل.
بتقديم قضيتهم في تقرير طبي حديث عن امرأة شابة عانت من المضاعفات، فقد افترضوا أن رد فعل الجهاز المناعي الغريب على اللقاح ربما تسبب في نمو الخلايا في الثدي.
وأخبر التقرير، الذي أعده مسعفون في جامعة تورنتو، عن فتاة كندية تضاعف حجم ثديها أربعة أضعاف في غضون 6 أشهر من جرعتين من لقاح Pfizer Covid في سبتمبر 2022.
أوضح تقرير “ديلي ميل” أن النمو السريع للثدي هو حالة نادرة تعرف طبيا باسم العملاقة. فيما لا يزال الخبراء يستكشفون ما الذي يحفزه على الرغم من أنه من المعروف أن بعض الحالات ناتجة عن مشكلة هرمونية أو رد فعل على بعض الأدوية.
واقترح الأطباء، الذين أبلغوا عن الحالة في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية – Global Open، أن اللقاح ربما تسبب في التسمم العملاق يسمى تضخم اللحمة الوعائية الكاذبة (PASH).
PASH نفسها حالة غير مفهومة جيدا، حيث تنمو الخلايا الموجودة في أنسجة الثدي تسمى الخلايا الليفية العضلية ككتل حميدة. إنه نادر الحدوث، حيث تم توثيقه طبيا حوالي 200 مرة فقط، ولم يكن هناك أي أمثلة سابقة لها أي صلة معروفة باللقاحات.
بينما قال الخبراء إن التوقيت يشير إلى الارتباط بين لقاح COVID-19 و PASH وتضخم الثدي، ما يستدعي مزيدا من التحقيق لفهم طيف ردود الفعل على اللقاح”.
في عام 2021، وجد باحثون في جامعة بنسلفانيا أن لقاحات كوفيد يمكن أن تؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية في الإبط، مما يؤدي إلى نتائج غير طبيعية في تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية للثدي.
وأصدروا إشعارا بأنه على الرغم من حدوث ذلك، إلا أنه لا يزال يتعين التحقيق في أي نتائج غير طبيعية من هذه الفحوصات على أنها أعراض محتملة لسرطان الثدي وعدم رفضها على أنها رد فعل لقاح.
